قال الأمين العام لوزارة الإسكان سيد أحمد ولد بنان إن قطاعه يعمل على توفير بيئة حياةٍ كريمةٍ، ولائقةٍ، للمواطنين، من خلال إنجاز مشاريع تحترم بشكل كامل التوصيات والمعايير المعتمدة وطنيًا ودوليًا، مراعاةً لظاهرة التغيُر المُناخي.
جاء حديث ولد بنان لدى إطلاقه ورشة عمل حول مساهمة قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي في الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي، بالتعاون مع وزارة البيئة والتنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.
واستعرض الأمين العام للإسكان المشاريع التي تؤكد حرص القطاع على الوفاء بالتزامات الحكومة في هذا الصدد ومنها؛ إنجازُ 50 وِحدةٍ سكنية بالمواد المحلية في سيليبابي، وساحاتٍ عموميةٍ أغلبُ مكوناتها منجزٌ بالمواد المحلية، فضلا عن الشروع في إجراء الدراسات الخاصة ببناء حواجز رملية، حمايةً لبعض مدن الداخل من مُخَلفَات السيول الناجمة عن مياه الأمطار، كما بدأنا العمل لإنجازات فضاءات خضراء في العاصمة. إضافة إلى إنجاز المخطط الوطني للاستصلاح الترابي SNAT، والمخطط التوجيهي للتهيئة والعمران لمدينة نواكشوط – SDUA، والمخططات العمرانية الحديثة، والمؤمنة، والمرجعية.
ووفق ما نشرت وزارة الإسكان عبر صفحتها الرسمية فإن الورشة تشهد مشاركة خبراء من الأمم المتحدة ووزارة البيئة والتنمية المستدامة، ومكلفون بمهام ومستشارون في ديوان وزير الإسكان، ومديرون مركزيون وعامون على مستوى نفس القطاع.