استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، وزير الخارجية الموريتاني الدكتور محمد سالم ولد مرزوك.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد– في تدوينة عبر حسابه على منصة “أكس”- أن الوزيرين أجريا جلسة مباحثات موسعة تناولت سبل دعم وتعزيز علاقات الإخاء والتضامن بين البلدين.
وأكد الوزيران التنسيق المستمر بين البلدين الشقيقتين حول القضايا الإفريقية والعربية ذات الاهتمام المشتركة.
العلاقات الأخوية
وتتسم العلاقات المصرية - الموريتانية بطابع خاص، فالإتصال والتواصل بين الأشقاء فى موريتانيا وأرض الكنانة، كان وما زال مثمراً ومستمراً، وتعمل الدولتان على تطوير وتنمية العلاقات بينهما في شتى المجالات، وتتفق رؤى البلدين بشأن المستجدات على الساحتين العربية والأفريقية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن ، فضلاً عن القضية الفلسطينية وجهود مكافحة الإرهاب وشبكات الجريمة المنظمة سواء على المستوى الثنائي أو في إطار تجمع دول الساحل الخمس G5.
وحظيت الزيارة التاريخية التي قام بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر إلى موريتانيا 2018 باهتمام وحفاوة كبيرة من شعنا ، حيث قيام فضيلة الإمام الأكبر بافتتاح المركز الثقافي الإسلامي في نواكشوط والذي من شأنه أن ينشر قيم وتعاليم الدين الإسلامي الوسطية والسمحة في منطقة غرب أفريقيا.
كما حظيت زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الغَزْواني 4/6/2023 لمصر، بزخم خاص، حيث استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتباحثا حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية بين البلدين الشقيقين.
كما تم الاتفاق على عقد اللجنة العليا المشتركة على مستوى وزيري الخارجية ليتم التوقيع خلالها على عدد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات، بما يعزز أطر التعاون والشراكة المصرية الموريتانية ويحقق مصالح الشعبين.
