دافعت الشركة الموريتانية للبريد "موريبوصت" عن نفسها بعد أيام من الجدال على مواقع التواصل الاجتماعي حول شبهات فساد في حسابات الشركة.
ويتولى علي ولد عيسى منصب المدير العام للشركة منذ سبتمبر 2021، وهو مدير سابق لديوان الوزير الأول، وعضو في المكتب التنفيذي لحزب "الإنصاف".
وجاء في إيجاز منشور على صفحة الشركة أنها سجلت خلال 2022 ربحا زاد عن 121 مليون أوقية قديمة ومن المتوقع أن يزيد هذه السنة عن 300 مليون أوقية قديمة، وذلك مقارنة بخسارة بأكثر من 37 مليون أوقية قديمة خلال 2021.
وجاء في منشور آخر أن موريبوصت تعد أهم الشركات الموريتانية الرائدة في مجال الخدمات، بحيث دأبت منذ نشأتها على تقديم الكثير من الخدمات للمواطنين والشركات.
وتابعت الشركة "نقوم بتقديم هذه الأعمال بمهنية عالية تطبعها المصداقية والشفافية والأمانة والإخلاص، وقد ظلت الشركة محافظة على أسلوبها الممتاز في معاملاتها مع زبناءها، رغم الأزمات التي مرت بها".
وخلص البيان "أعرب العمال عن تثمينهم للدور البارز الذي تقوم به الإدارة العامة للشركة وطاقمها، حيث تغلبت على الكثير من المشاكل محققة نجاحا منقطع النظير في التغلب على الصعوبات، وزيادة المداخيل والأرباح".
ونشر مدنون عن توجه بعثة تفتيش من البنك المركزي إلى شركة مويبوصت. ولم يتمكن موقع كادر من التأكد من تلك المعطيات من مصدر رسمي.