نظمت التلفزة الموريتانية مساء اليوم، بقصر المؤتمرات بنواكشوط أياما تفكيرية تحت شعار “التحديات التنموية والسياسية ماذا نريد من التلفزة الموريتانية” وبإشراف من وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.
وسيتم خلال هذه الأيام التفكيرية بحث دور التلفزة الموريتانية وأهم التحديات التنموية الوطنية في أبعادها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
وأوضحت مديرة التلفزة الموريتانية السنيه سيد هيبه، أن هذه الأيام التفكيرية تأتي تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، القاضية بتقريب الخدمة العمومية من المواطنين وأخذ اهتماماتهم بعين الاعتبار واستكشاف الطرق والآليات التي يمكن من خلالها أن تؤدي رسالتها في خدمة التنمية والدفاع عن ثوابت الوحدة الوطنية والوئام بين الانفتاح والتهدئة، وخدمة تطلعات الشركاء في الهم السياسي وما يصبو إليه جمهور المتلقين.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي في إطار اثبات المكانة المركزية التي يحتلها الإعلام ، وفي صدارته السمعي البصري، في عملية التنمية الشاملة ، الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، وذلك لما يملكه من قدرة على بناء الإنسان الذي هو العامل الأساسي للتطور والبناء والتقدم، حيث أن الإعلام يعمل على بناء المجتمعات المتقدمة المؤمنة بذاتها وبوحدتها المصيرية.
وأشارت إلى أن التلفزة الموريتانية أطلقت عدة ورشات متزامنة في مجال تطوير وترقية خبرات الطواقم الصحفية والفنية، وتعزيز الحكامة المهنية المنشودة في مجال إنتاجها الإخباري والبرامجي، وذلك من خلال سبع دورات تكوينية متخصصة في مجالات عدة (التغطية الإخبارية ـ الإنتاج البرامجي ـ الإعداد والإخراج ـ المونتاج والإرسال ـ البرامج الحوارية والندوات التلفزيونية ـ استغلال وسائط الإخراج الرقمي ـ التغطيات التلفزيونية والنقل المباشر ـ البرمجة والتوثيق) وغيرها من المواضيع ذات الصلة بتطوير العمل التلفزيوني.
23:38 - 2024/02/26