قال وزير البترول والمعادن والطاقة الناني ولد اشروقة إن موريتانيا "تزخر بمقدرات كبيرة من حيث موارد الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح ووفرة المياه والمساحات الشاسعة والسواحل البحرية والقرب الجغرافي من الأسواق العالمية، وهو ما يعزز قدرة موريتانيا التنافسية في سباق إنتاج الطاقة المتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر".
جاءت تصريحات ولد اشروقه خلال افتتاحه اليوم ورشة للتشاور حول إعداد مدونة الهيدروجين الأخضر.
وأوضح ولد اشروقة أنَّ موريتانيا تتمتع أيضا باحتياطي كبير من الحديد وتنتج سنويا 14 مليون طن من الحديد، مما يوفر فرصة رائعة لتطوير صناعة الصلب الأخضر محلياً، مشيرا إلى أن هذا المزيج، الفريد من نوعه في عالم الموارد المتجددة والمعدنية والطاقة، يشكلُ بيئة مواتية لتنمية اقتصاد مستدام، حيث يلعب الهيدروجين الأخضر والفولاذ الأخضر الدور الرئيسي في بناء اقتصاد صناعي، مستدام ومرن.
وأكد الوزير أنَّ "وكالة الطاقة الدولية أبرزت في تقاريرها أن موريتانيا قادرة على إنتاج الهيدروجين المتجدد بكلفة تنافسية تبلغ حوالي 2 دولار أمريكي للكيلوغرام بحلول عام 2030. كما أن "خارطة الطريق الموريتانية لتطوير الهيدروجين منخفض الكربون". (التي تم إعدادها عام 2022)، تسلط الضوء على مقدرات موارد الطاقة المتجددة المعتبرة التي تتيح إنتاج ما يصل إلى 12 مليون طن سنويًا من الهيدروجين عن طريق التحليل الكهربائي المدعوم بالطاقات النظيفة".