اعتبر وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، محمد عبد الله لولي أن "مجتمع التآزر" أحد الحلول الرقمية الموريتانية التي أصبحت مطلوبة في دول الجوار.
وتابع الوزير في تصريحات لبرنامج "اللقاء المفتوح" على شاشة قناة الموريتانية أن "مجتمع التآزر" مع تطبيقات أخرى يعتبر "نموذجا حيا على أن موريتانيا تمتلك قدرات رقمية مهمة، وشركات تقدم الحلول الرقمية في موريتانيا وعلى المستوى الأوروبي والإفريقي".
وأشار الوزير إلى أن "التآزر" والحلول الرقمية التي يقدمها القطاع أصبحت بالفعل مطلوبة لدى أكثر من دولة إفريقية.
و"مجتمع التآزر" هو تطبيق رقمي رائد أطلقته المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافة الإقصاء نوفمبر الماضي لتسهيل التواصل بين ما يناهز مليون و500 ألف موريتاني وموريتانية استفادوا من خدمات "التآزر" المختلفة على عموم التراب الوطني، كما يربط التطبيق المستفيدين بإدارة "التآزر" بشكل دائم لتبادل الأفكار، نقاش الحلول، والبرامج والخطط في اجتماعات عن بعد.