انعقد مهرجان سياسي في مدينة لكصيبه بولاية كوركول، مساء أمس، ترأسه كل من محمد محمود ولد سيد المين الملقب لقماري، ومحمدو بمب ولد حمادي، دعما لترشيح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية.
وأكد قادة المهرجان مضيهم في دعم برامج وسياسات رئيس الجمهورية، مثمنين ما تحقق خلال السنوات الخمس الماضية من عمل تنموي، "تمثل في وقوف الدولة إلى جانب الطبقات الهشة، وتبني سياسة الإنصاف، واتباعها نهجا في السياسة". وفق إيجاز صادر عن المهرجان.
وقال قادة المهرجان إن الغزواني "أرسى دعائم وحدة وطنية حقيقية، من خلال خطابي وادان وجول، وما ترتب عليهما من قرارات حكومية، أولها الالتزام السياسي الرسمي عبر موقف حازم من الدولة في وجه المد القبلي، والشرائحي، واعتبار موريتانيا وطنا لكل الموريتانيين بدون تمييز أو اقصاء".
وخلص البيان إلى أن "الغزواني يستحق على الجميع الشكر والتقدير والدعم الكامل، لما قدمه لكل الموريتانيين من خير وتنمية وإنصاف، وهم مطالبون بدعمه بقوة وحسم في الانتخابات المقررة في يونيو 2024".
وتستعد موريتانيا لانتخابات رئاسية، لا تحمل مفاجآت، يتوقع وفق ترتيبات لجنة الانتخابات أن تجري في الـ 29 من يونيو 2024، كما يتوقع أن تتوج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا لمأمورية رئاسية ثانية تنتهي عام 2029.
