تداولت وسائل الإعلام الأجنبية والمواقع والمنصات الخاصة بالطاقة دراسة الجدوى التي نفذتها إحدى الشركات الاجنبية حول إمكانات بلادنا للاستثمار في الهيدروجين الأخضر
وفي تقرير عبر موقع energycapitalpower، بعنوان "موريتانيا: شركة Chariot تكمل دراسة الجدوى لمشروع الهيدروجين الأخضر"، سلط الموقع الكبير في مجال الطاقة الضوء على إعلان مجموعة الطاقة الانتقالية التي تركز على أفريقيا "شاريوت" دراسة الجدوى لمشروع نور - منشأة الهيدروجين الأخضر الموجودة في موريتانيا..
وأشار الموقع إلى أن دراسة الجدوى تؤكد أن قدرة التحليل الكهربائي المركبة لمشروع نور ستكون 10 جيجاوات.
وتستهدف المرحلة الأولية للمشروع قدرة متجددة تبلغ 3 جيجاوات وسعة تحليل كهربائي 1.6 جيجاوات، لإنتاج 150 كيلو طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا. سيتم تنفيذ المشروع من خلال نهج التطوير المرحلي.
وفي تقرير لموقع upstreamonline المهتم بشؤون الطاقة الحديثة تم تخصيص تقرير بعنوان "نهج تدريجي لـ TotalEnergies وChariot في مخطط الهيدروجين الأخضر الضخم في أفريقيا"، وأشار التقرير إلى أن دراسة الجدوى تؤكد حجم التنمية الموريتانية.
وأشار التقرير إلى إن شركة TotalEnergies وشريكتها Chariot Energy عملتا على دراسة الجدوى في مخطط يمكن أن يولد 1.2 مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر، ومن المرجح تصديره إلى أوروبا، مما يجعله واحدًا من أكبر المشاريع من نوعها في العالم.
وأضاف الموقع أن مشروع نور مملوك بالتساوي لشركة Chariot المملوكة بالكامل، Chariot Green Hydrogen، وTE H2، وهي شركة مملوكة من قبل TotalEnergies وEren Group، ويتم تطويره بدعم من وزارة البترول والطاقة والمناجم الموريتانية.
وقالت شاريوت إن دراسة الجدوى وضعت الأسس لتنفيذ تطوير مرحلي بمرحلة أولى تشتمل على قدرة متجددة تبلغ 3 جيجاوات، وتوليد ما يصل إلى 1.6 جيجاوات من قدرة التحليل الكهربائي، من أجل إنتاج 150 ألف طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر.
وشملت إمكانيات الشراء التي تم تحديدها استخدام الهيدروجين للإنتاج المحلي للصلب الأخضر وتصدير الأمونيا الخضراء، وأن المشروع سيستفيد من القرب الجغرافي من أوروبا والوصول إلى ميناء البحر العميق الحالي في نواذيبو.
ومن جانبه سلط موقع worldfertilizer الضوء على ذات المشروع مؤكدا أن اختيار موريتانيا كشريك رئيسي في مبادرة البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي لصادرات الهيدروجين المستقبلية وإنتاج الصلب الأخضر، ويسلط الضوء على الفرص التي ستكون مفيدة للطرفين على المدى الطويل، من خلال تطوير مشاريع الطاقة الكبرى مثل مشروع نور.
ونقل الموقع عن لوران كوشي المدير التنفيذي للشركة تأكيده أهمية هذا المشروع في سياق سوق الهيدروجين الأخضر المستقبلي، "إن حجم ونطاق شركة نور لديه القدرة على إحداث تأثير مادي سواء كمنتج محلي أو منتج للتصدير، ونحن فخورون بأننا وضعنا التطوير على هذا المسار. وسنواصل مع TE H2 والحكومة النظر في أفضل السبل لإدخاله في مرحلة الإنتاج لتحقيق أقصى قدر من القيمة على المدى القريب والطويل لصالح جميع أصحاب المصلحة".
وفي السياق أكد موقع offshore-energy، أنه سيتم استخدام الهيدروجين المنتج محليًا لإنتاج الصلب الأخضر وتصدير الأمونيا الخضراء، مع الاستفادة من القرب الجغرافي لمشروع نور من نواديبو (ميناء موريتانيا في البحر العميق) ومن الأسواق الأوروبية الكبيرة، مع إمكانية جعل موريتانيا واحدة من المنتجين الرئيسيين في العالم. ومصدري الهيدروجين الأخضر.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن الخطوات التالية للمشروع تشمل استكمال الإطار الاستثماري، والدراسة المفاهيمية الهندسية، ومفاوضات الاستحواذ.
أما موقع hydrogeninsight فقد أكد أن شركتي Chariot Energy وTEH2 تهدفان إلى اتخاذ قرار استثماري نهائي في النصف الأخير من عام 2027، وسيبدأ مشروع الهيدروجين الأخضر متعدد المراحل بقدرة 10 جيجاوات في موريتانيا بتركيب 1.6 جيجاوات في مرحلته الأولى، حسبما كشف أحد مطوريه Chariot Energy أمس بعد الانتهاء من دراسة الجدوى.
17:58 - 2024/03/12