خصص موقع northafricapost.com تقريرا عن النجاحات الموريتانية الاخيرة في استكشاف العديد من مصادر الطاقة والاستخراجات المختلفة.
وأشار الموقع إلى أنه "من المنتظر أن تسجل موريتانيا أعلى معدل نمو في أفريقيا بحلول عام 2025 بنسبة 14.5%، حيث تستفيد الدولة من موارد الغاز والفوسفات واليورانيوم المكتشفة حديثًا".
وفي عام 2024، يتوقع أن "ينمو الاقتصاد الموريتاني بنسبة 4.3% مع بداية الإنتاج في حقل الغاز الكبير أحميم (GTA) على الأقل، وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي".
ويستهدف مشروع GTA، تحت إدارة العملاقين العالميين BP وCosmos Energy، "إنتاجًا أوليًا قدره 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، مع خطط لزيادة هذا الإنتاج إلى 5 ملايين طن سنويًا في عام 2027 و10 ملايين طن في عام 2030".
وفي العام المقبل، سيمثل "الغاز 11.5% من الناتج المحلي الإجمالي الموريتاني الذي تهيمن عليه الزراعة والحديد ومصايد الأسماك منذ عقود".
وتأمل موريتانيا، أن "تساعد الموارد المكتشفة حديثا في زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وتحسين الظروف المعيشة لسكانها".