سلطت دورية windpowermonthly، الكبرى الشهيرة في مجال الطاقة المتجددة الضوء في أحدث تقرير لها حول مستقبل الطاقة الخضراء في موريتانيا.
وفي تقريرها أكدت الدورية أنَّ موريتانيا تقف على أعتاب الريادة الدولية في قطاع الطاقة بعد دراسة الجدوائية الاقتصادية التي أعدتها شركة Chariot Energy للحكومة الموريتانية بشأن مشروع نور للهيدروجين الأخضر بقدرة 10 جيجاوات وهي دراسةٌ أكدت خطط التطوير المرحلي، بدءًا بقدرة التحويل الكهربائي البالغة 1.6 جيجاوات.
وأشار التقرير إلى القدرات المتاحة لميناء نواذيبو في أعماق البحار وخاصةَ فرصة تصدير الأمونيا الخضراء.
وأوضح التقريرُ أن خطط شركة Chariot Energy لبناء ما يصل إلى 10 جيجاوات من التحليل الكهربائي - تبدأ بقدرة متجددة في المرحلة الأولى تبلغ 3 جيجاوات، وتشغيل ما يصل إلى 1.6 جيجاوات من قدرة التحويل الكهربائي - لإنتاج 150 كيلو طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا .
واردف التقريرُ أن "مجموعة الطاقة الانتقالية" التي تركز على أفريقيا تمتلك 50% من مشروع نور من خلال شركتها المملوكة بالكامل، Chariot Green Hydrogen. أما نسبة الـ 50% الأخرى فتمتلكها شركة TEH2، المملوكة لشركة TotalEnergies (80%) ومجموعة EREN (20%) على أنَّ يتم تطوير المشروع بالتعاون مع وزارة النفط والطاقة والمعادن بموريتانيا
الأسواق الخارجية:
ونوه التقرير إلى القدرات المتاحة لاستخدام الهيدروجين من مشروع نور لإنتاج الصلب المحلي، كما دعمت دراسة الجدوى أيضًا إنتاج الأمونيا الخضراء وشحنها إلى العملاء في الخارج.
وينظر إلى الصادرات بشكل إيجابي نظرا لقرب موريتانيا الجغرافي من أوروبا والميناء البحري العميق الموجود في نواذيبو.
وتشمل الخطوات التالية للمشروع استكمال الإطار الاستثماري والدراسة المفاهيمية الهندسية ومفاوضات الاستحواذ.
ونقلت الدورية تصريحات عن وزير البترول والمعادن والطاقة، قوله :"لقد اتخذت موريتانيا للتو خطوة مهمة إلى الأمام على طريق تحقيق طموحاتها في مجال الهيدروجين الأخضر".
مضيفا: "نحن ملتزمون تمامًا بتطوير هذا القطاع؛وهدفنا هو أن نكون أكبر منتج ومصدر للهيدروجين في القارة الأفريقية، ونعتقد أن مشروع نور يمكن أن يدعم هذا الهدف".
وتقول الدورية إن "موريتانيا تلقت دعما كبيرا من المفوضية الأوروبية، لتنفيذ هذه المشاريع؛ حيث تم اختيار بلادنا كشريك رئيسي في مبادرة البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي لصادرات الهيدروجين المستقبلية وإنتاج الصلب الأخضر".