أصدر رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو بيانا داعما لترشح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية.
وقال ولد بوعماتو: "قريبا ستكون قد مرت خمس سنوات على انتخاب الغزواني ومن حقنا الاحتفاء بالأشواط الكبيرة التي قطعناها خلال هذه الخمسية على طريق البناء الوطني".
وأضاف بوعماتو أن "الموريتانيين سيتذكرون-قبل كل شيء-"مناخ التهدئة والانفتاح الذي رسَّخه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمجرد وصوله إلى السلطة، وكيف وضع حدًّا لنظام الظلم والاضطهاد السياسي ضد المواطنين".
واعتبر ولد بوعماتو أن "التشاور والحوار اللذين أرساهما كمبدأ للحكامة-منذ ذلك التاريخ-قد مكَّنا من تنقية المناخ السياسي، ومن تنظيم الانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية لسنة 2023 بروح توافقية، وها نحن اليوم نتطلع إلى المستقبل بثقة وأمل".
وأكد ولد بوعماتو أن موريتانيا في خمسية الغزواني "سلكت طريق النمو، على الرغم من اضطراب الاقتصاد العالمي الخاضع لتوترات جيوسياسية متزايدة، حيث يشير صندوق النقد الدولي إلى أن معدل نمو الاقتصاد الموريتاني سيرتفع من 3.4٪ في عام 2023 إلى 4.3٪ في عام 2024 نتيجة للسياسات الاقتصادية المعتمدة، والمشاريع التنموية الكبرى التي تم إنجازها خلال الخمسية الموشكة على الانصرام".
واستحضرَ بيانُ ولد بوعماتو "الجهود غير المسبوقة لمكافحة عدم المساواة ولتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر هشاشة، واستفادت مئات الآلاف من الأسر المحتاجة من التوزيعات النقدية والبرامج الاجتماعية الهادفة إلى مكافحة الفقر وعدم الاستقرار الاجتماعي، وإلى تحسين الخدمات العمومية الأساسية في مجالات التعليم والصحة، والماء الشروب، والصرف الصحي، والسكن اللائق في جميع مناطق البلاد، وفقا لبرنامج وتعهدات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني".
وشدد بوعماتو على أن الرئيس الغزواني " أعاد لموريتانيا ألقَها بفضل النجاحات الدبلوماسية الدولية العديدة التي تحققت على يديه، والتي تُوجت بانتخابه الرائع رئيسا للاتحاد الإفريقي".
ودعا ولد بوعماتو " جميع الموريتانيين المهتمين بمستقبل البلد إلى دعم ترشُّح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية رئاسية ثانية، فهو –وحده-القادر على استكمال الإصلاحات الناجحة في مجالات البنية التحتية القاعدية، والعدالة الاجتماعية، والحكامة الاقتصادية لبناء دولة عصرية ومزدهرة تحتل بجدارة مكانتها في محفل الأمم" طبقا للبيان.
