قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إنه سعيا منه إلى تقوية الوحدة الوطنية، وإحراز إجماع دائم حول مشروعه المجتمعي جعل من المدرسة الجمهورية أولوية مطلقة، ذلك لما تغرسه في نفوس الناشئة من قيم المواطنة والمدنية.
وأضاف الغزواني أن المدرسة الجمهورية ستهيئ الأجيال الجديدة للاندماج السلس والفعال في الحياة الاجتماعية والمهنية، وتعدها لبناء غد أكثر إشراقا.
وأكد الغزواني في رسالة وجهها للشعب أعلن خلالها ترشحه لمأمورية ثانية التزامه بمواصلة هذا المشروع الاستراتيجي، وبالحرص على أن يظل على السكة حتى يصل محطته بنجاح مهما كانت الأثمان، وذلك لما يشكله من ضمانٍ حقيقي للمستقبل، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار، ستُعطى الأولية لكل ما من شأنه وضع المدرّس في ظروف مناسبة تساعده على تأدية رسالته المقدسة.
وأشار الغزواني إلى أنه بفضل هذا القرار، يوجد اليوم ما يربو على 250 ألف من أطفالنا، في السنتيْن الأولي والثانية، يدرسون نفسَ البرنامج وفي نفس الظروف، وسيتم بعد أربع سنوات، تعميم المدرسة الجمهورية العمومية في المرحلة الأساسية.
ووجه الغزواني الشكر للأسرة التعليمية، من مؤطرين، ومدرّسين، ووكلاء تلاميذ، على ما بذلوه من تضحياتٍ وجهودٍ سمحت لهذا المشروع الإصلاحي الكبير أن يصبح واقعا معيشا، بعد أن كان، طيلة عقودٍ مضت، أملا بعيدا، وحلما عزّ تحقيقُه.