سلط موقع thenationalnews، العالمي الضوء على تنفيذ الجيش الوطني مناورات عسكرية على الحدود الشرقية في ظل الأحداث الدائرة بالمنطقة.
وفي تقريره نقل الموقع أن الجيش الموريتاني أجرى سلسلة من التدريبات العسكرية على حدوده الجنوبية الشرقية مع مالي وسط أنباء عن دخول قوات مالية إلى قرى جنوب موريتانيا.
ونقل الموقع عن قيادة الجيش، في بيان، أن الهدف من التدريبات هو تحديد "الاحتياجات اللوجستية" للوحدات العسكرية و"اختبار أسلحة المشاة والمدفعية والمدافع المضادة للطائرات وقاذفات الصواريخ والطائرات المقاتلة"، وشارك فيها أسلحة الطيران والمدفعية والقوات الخاصة، لـ "تدمير عدو افتراضي حاول التسلل إلى التراب الوطني بغرض القيام بعمل عدواني".
كما أبرز الموقع دعوة رئيس الأركان القادة والجنود المتمركزين على الحدود إلى البقاء "يقظين باستمرار" ومستعدين لمواجهة أي نوع من التهديد الذي قد ينشأ نتيجة لعدم الاستقرار في المنطقة.
سياق المناورات:
ويقول موقع thenationalnews إن "المناورات جاءت عقب هجوم للجيش المالي، برفقة قوات من مجموعة فاغنر الروسية، على قرية فصاله الحدودية لملاحقة مسلحين من أزواد، الشهر الماضي”.
وأشار الموقعُ إلى أن موريتانيا استدعت سفير مالي في نواكشوط محمد ديباسي احتجاجا على ما وصفته بـ”الاعتداءات المتكررة” ضد الموريتانيين المقيمين في مالي.
ووفقا للموقع فإن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أرسل وزير الدفاع إلى باماكو، حاملا رسالة إلى الرئيس الانتقالي للمجلس العسكري المالي عاصمي غويتا، بخصوص التوترات الحالية، في حين حذر المتحدث باسم الحكومة الوزير الناني ولد أشروقة من أن موريتانيا "ستضرب بيد من حديد" ضد أي محاولة التدخل في أراضيها أو الإضرار بمواطنيها.
واختتم الموقع أن مالي التزمت الصمت بشأن هذه القضية، مع تشاركِ البلدين في حدود برية يبلغ طولها 2260 كيلومترا، معظمها مناطق بالصحراء، ظلت مضطربة لسنوات بسبب وجود الجماعات المتطرفة مثل الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي والأزواديين.