أعلن حلف الناتو في بيان رسمي تقريره عن لقاء نائب الأمين العام ميرسيا جيوانا بوزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي في مقر الناتو يوم الثلاثاء (28 مايو 2024)، لتقييم تطورات العلاقات بين الناتو وموريتانيا.
وشدد نائب الأمين العام جيوانا على أن "موريتانيا شريك مهم" وأن الحلفاء "مصممون على تعزيز الشراكة بشكل أكبر، بما في ذلك تعزيز القوات الموريتانية في الحرب ضد الإرهاب".
وأوضح التقرير أن الناتو يعد موريتانيا شريكًا طويل الأمد للحلف، بعد أن انضمت إلى منتدى الشراكة للحوار المتوسطي التابع للحلف في عام 1995.
وتابع: أنه منذ ذلك الحين، نمت الشراكة بين الناتو وموريتانيا بشكل ملحوظ، مع إحراز تقدم في العديد من المجالات، بما في ذلك قوات العمليات الخاصة، واستخبارات الأمن البحري، والتحول الوظيفي العسكري، والبرامج، وإدارة المخزونات المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، والتعليم العسكري.
كما أكد نائب الأمين العام جيوانا من جديد على أهمية الجوار الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، حيث تم نشر مجموعة من الخبراء المستقلين المعينين من قبل الأمين العام ينس ستولتنبرغ لدعم تفكير الناتو في جواره الجنوبي، والذي أعد مؤخرًا تقريرا، بهدف أن يتفق الحلفاء على مجموعة من التدابير لتعزيز نهج الحلف اتجاه جواره الجنوبي في الوقت المناسب قبل انعقاد قمة الناتو في واشنطن في يوليو القادم.
ويشار إلى أن الحوار المتوسطي MD هو منتدى شراكة يهدف إلى المساهمة في الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط الأوسع، وتعزيز العلاقات الجيدة والتفاهم بين الدول المشاركة وحلفاء الناتو، ويضم الأعضاء الحاليون "الجزائر ومصر والأردن وموريتانيا والمغرب وتونس".