ترأس سيد أحمد ولد بنان، المنسق الجهوي لحملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في لبراكنه، مهرجانا افتتاح الحملة على مستوى الولاية من مدينة ألاك، عاصمة الولاية.
واستعرض ولد بنان، وهو سياسي مخضرم ويشغل منصب أمين عام وزارة الإسكان، أبرز المنجزات في عهد الرئيس المنتهية ولايته الأولى، مركزا على المنجزات في المجال الاجتماعي، والانحياز للطبقات الهشة، الذي تجسد "في إنشاء مندوبية كبرى للتآزر معنية برعاية الفقراء والمساكين، وتأمين مئات الآلاف من المواطنين صحيا، فضلا عن وقوف الدولة بشكل رسمي وملموس مع الطبقات الأكثر هشاشة".
وتابع ولد بنان أنه بالرغم من الظروف الدولية الصعبة، وخاصة أزمتي كوفيد -19 والحرب الروسية الأوكرانية، ظلت الدولة حاضرة بقوة لتلبية احتياجات المواطن، الدوائية والغذائية، فضلا عن تعزيز حاجاته الأمنية في المقام الأول.
وأكد ولد بنان أن الغزواني أولى عناية خاصة بالشباب، وسيتعزز هذا المسار في قابل الأيام، مشيرا إلى أن غالية شباب اليوم لم يصوتوا على دستور البلاد الحالي 1991، لأن معظمهم من مواليد التسعينات، وهم جيل على قدر كبير من الوعي والفهم للتحديات، وقادرون، بعون الله، على صون المكتسبات ونبذ الكراهية، وتجسيد الوحدة الوطنية، وتعزيز منظومة الأمن والاستقرار، ويمكنهم فعل ما يرونه مناسبا من التحسينات على منظومة العقد الاجتماعي والدستوري الناظمة لشؤون البلد، لأنهم سيشكلون نسبة ما بين 65 إلى 70 في المائة من مجموع المواطنين، وهو ما يعني قدرتهم على تحديد المأموريات تغييرا أو تأكيدا، وشكل الحكومة وآلياته.
من جهة أخرى، رحب المنسق الجهوي لحمة الغزواني بدعم الزعيمين المعارضين التاريخيين؛ أحمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير، للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، واصفا هذا الدعم بأنه يعبر عن روح وطنية عالية، وفهم دقيق لواجب المرحلة التي تمر بها البلاد، والتي تتطلب من أي غيور على مصالح موريتانيا الكبرى، أن يكون موجودا إلى جانب مرشح الخيار الآمن محمد ولد الشيخ الغزواني.
