تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

في افتتاح الحملة.. ماذا قال المترشحون؟

تصدرت افتتاح الحملة الممهدة للرئاسيات خطابات 6 من المترشحين تضمنت رسائل عدة، في شكل وعود للشباب وتحقيق الأمن الغذائي والرفاه في مختلف المجالات الخدمية.

 

ثورة زراعية :

المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني وعد ب"إطلاق ثورة زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، في مجال الأمن الغذائي، من خلال اطلاق العديد من المشاريع في هذا المجال، إلى جانب تطوير الاستفادة من ثروتنا الحيوانية، حتى نتمكن من تصدير لحومها للخارج وتحقيق الاكتفاء من الألبان".

 

 

مندوبية للشباب:

وأضاف الغزواني أنه "سينشئ مندوبية لترقية الشباب، تمنح لها كامل الصلاحيات لإدارة ملف الشباب بجميع أبعاده، كما سيقوم بإطلاق برامج طموحة لتشغيل الشباب وإصلاح قطاع التكوين المهني وتطوير التعليم العالي، إلى جانب برامج لدمج الشباب في القطاعات الحيوية كالصيد والزراعة".

 

للموظفين والمتقاعدين:

ووعد الغزواني ب"إصلاح نظام التقاعد وتحسين رواتب العمال كلما سمحت الظروف بذلك، لا سيما في مجال التعليم والأمن والصحة، متعهدا بالعمل على محاربة الفساد “إذ لن يكون معي من يمد يده للمال العام أيا كان، ولن نراعي في ذلك أي اعتبار”، يقول المترشح.

 

 

الأمن خط أحمر:

وشدد الغزواني على أن "الأمن خط أحمر وسيكون أولوية الأولويات، ولا تراجع عن السياسة الاجتماعية للفئات الأقل دخلا، ولا المدرسة الجمهورية، حتى تتساوى الفرص في ولوج التعليم، مؤكدا أن لا تراجع، كذلك، عن التهدئة السياسية والحفاظ على الحرية ترسيخا للديمقراطية، واعدا بتنظيم حوار أو تشاور يشمل الجميع".

 

 

طموحه للوطن:

ووصف الغزواني برنامجه الانتخابي، ب"الأكثر واقعية وقدرة على التنفيذ من بين كل برامج المترشحين، لكونه برنامجا طموحا يسعى لبناء وطن يقوم على العدل والمساواة، ويوفر لهم سبل العيش الكريم معتمدا على سواعدهم، داعيا إلى التصويت له بكثرة، وإلى حملة نظيفة تحترم المنافسين لكونهم إخوة قبل كل شيء".

 

 

الإنجازات:

وتوقف الغزواني عند "ما تحقق طيلة مأموريته السابقة من إنجازات شملت عدة مجالات (الصحة، التعليم، الاقتصاد، البنى التحتية، المياه والكهرباء) إضافة إلى التهدئة السياسية والتدخلات الاجتماعية، حيث استفاد أكثر من مليون و500 ألف مواطن من التدخلات التي قامت بها التآزر، كما استفاد أكثر من 100 ألف أسرة من التأمين الصحي".

 

ومن مدينة النعمة دعا المترشح الرئاسي محمد الأمين المرتجي الوافي "الشباب المثقف المكافح القادر على الوقوف في وجه الظلم دون الخوف من تضرر مصالحه أو الإقالة من العمل، إلى أن يمتهن السياسة ويعمل على إرجاع الممارسة السياسية إلى مسارها الصحيح لإنقاذ المجتمع وتقديم يد العون لليتيم والمحتاج والفئات الهشة بشكل عام، بدل سد الحاجات الشخصية للبعض، مبديا أسفه على كون ممارسة السياسة أصبحت وصمة عار بسبب ما يشوبها من التملق والكذب".

 

 

 

دعوة للشعب:

وأشار ولد الوافي إلى أن "النخبة هي من كانت تتبادل على المناصب وتتحكم في مقدرات البلد دون مراعاة الغالبية العظمى من الشعب، داعيا الشعب إلى تغيير تلك الصورة النمطية، والتغلب عليها بالتصويت لمن يمثلهم ويعيش واقعهم ويعرفه"، على حد تعبيره.

 

 

 

النموذج السنغالي:

وحث ولد الوافي المترشح أنصاره وداعميه على الأخذ بالشعب السنغالي كمثل يحتذى في تصويته لرئيس شاب يشعر بحاجياتهم، معتبرا القرار بيدهم لأخذ زمام المبادرة والتفاؤل وعدم الشعور باليأس.

 

 

 

حضور للجانب الديني:

وفي خطابه الافتتاحي تعهد مرشح حزب تواصل للرئاسيات حمادي ولد سيدي المختار، ب"العمل على إعادة البلاد لألقها، من خلال التركيز على الدين الإسلامي الحنيف، ورد الاعتبار للعلماء والأئمة والفقهاء ورجال الدين، وكذا المحظرة والمساجد".

 

 

 

إعادة الثقة في القضاء:

وقال ولد سيد المختار إن "كل مكونات الشعب الموريتاني ستكون مركز اهتمامه، من خلال مشروع “تواصل” الذي سيزيل كل تلك الآثار، دون إقصاء أي أحد، موضحا أن مشروع “تواصل” سيعيد العدل والثقة في القضاء". 

 

 

العناية بالنساء:

وأكد مرشح تواصل أن "مشروعه سيعيد للنساء مكانتهن التي كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال سن قوانين تحمي النساء".

 

 

 

تشغيل الشباب:

وشدد ولد سيدي المختار على "دور الشباب وأهميته في البناء والتقدم، مؤكدا أن مشروعه سيحظى فيه الشباب بعناية خاصة، من خلال خلق فرص عمل لائقة".

 

 

لا مكان للفساد:

وشدد على أن "الطبقات الهشة من المجتمع ستكون هي الأخرى محور اهتمامه وتركيزه، موضحا أن مشروعه لا مكان فيه للفساد والمفسدين" وفق تعبيره.

 

 

إصلاح التعليم:

وأوضح ولد سيدي المختار أن "التعليم في البلد يعاني من تحديات تستدعي تصحيح مساره نحو إصلاح جاد ومتقن، مؤكدا أنه سيعمل بكل حزم على زيادة رواتب المعلمين بأضعاف ما كانت عليه لتوازي راتب الوزير، موضحا أن المنظومة الصحية هي الأخرى، ستحظى باهتمام خاص".

 

 

الاهتمام بعناصر الجيش:

وأشاد ولد سيدي المختار ب"عظم منزلة عناصر الجيش الوطني وما يؤدونه من أدوار عظيمة، موضحا أن وضعيته تتطلب تصحيحا يلبي طموح كل عنصر من أفراد الجيش والأمن، وذلك ما سيعمل عليه مشروع “تواصل” من خلال زيادة الرواتب وحيازتهم كل التجهيزات اللازمة لحماية كامل الحوزة الترابية".

 

 

حان "استبدال الأنظمة":

أما المرشح الرئاسي مامادو بوكار با، فاعتبرَ أنَّ "الوقت قد حان لوضع حد للأنظمة المتعاقبة واستبدالها بنظام يحقق التقدم والسعادة والرخاء، ويعمل على ترسيخ التماسك الاجتماعي والعدالة، وترسيخ الوحدة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب دون تمييز أو إقصاء".

 

 

سيادة القانون:

وتعهد بوكار أنه بمجرد انتخابه لمنصب رئيس للجمهورية ب"العمل على ترسيخ سيادة القانون التي يحلم بها جميع الموريتانيين".
 

 

عشر أولويات:

واستعرض المرشح بعد ذلك الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي الذي يرتكز على عشر أولويات، أهمها ترقية اللغات الوطنية وإضفاء الطابع الرسمي عليها، والحصول على ملكية الأراضي، وتقاسم السلطة والثروة، وترسيخ الديمقراطية، التماسك الاجتماعي.

 

 

وعود خدمية  للمنقبين:

وفي حفل افتتاح حملته وعد المترشح الرئاسي العيد محمدن امبارك أوضح العيد بأن "برنامجه الانتخابي يتضمن العديد من الإصلاحات الجوهرية في مختلف المجالات كالصحة وحماية المزارعين في مختلف مناطق الوطن وتوفير المياه لكل المواطنين، مؤكدا أن "برنامجه الانتخابي يتضمن إنشاء شركات للصناعة والمعادن، كما سيعمل في هذا الإطار على حماية وتأمين المنقبين في كل منطقة".

 

 

تنمية الصيد البحري:

وأشار العيد إلى أن "قطاع الصيد والاقتصاد البحري يكتسي هو الآخر عناية كبيرة ضمن برنامجه، حيث سيتم تغييره وتعديل أنواع التصنيع في هذا المجال، مشيرا إلى أن موضوع المتقاعدين هو الآخر يشكل بالنسبة له أهمية خاصة حيث سيتم في هذا الإطار – يضيف المترشح – تحسين ظروف معاشهم، مؤكدا أنه سيعمل في حال نجاحه على توفير المواد الغذائية في مختلف ربوع الوطن بأسعار مخفضة وموحدة".

 

 

حقوق متساوية بدون فساد:

ويرى العيد أن "الجماهير المتواجدة معه تشكل وجه موريتانيا المتنوعة والمتسامحة والتي تقول إن أبناء موريتانيا تتساوى في جميع الحقوق وتواقة للحرية والتغيير، منتقدا "الأوضاع الحالية للبلاد، بسبب ما وصفه بانتشار الفساد وغياب الحكامة الرشيدة، التي ساهمت، من بين أمور أخرى -يضيف المترشح – في غياب العديد من الخدمات الضرورية".

 

أما  المترشح لرئاسيات 2024، بيرام الداه اعبيد، فأطلق حملته من كيهيدي؛ مؤكدا أنه اختارها عن "وعي لمكانتها الرمزية، ولكونها عاصمة الضفة، وعاصمة المدن الناهضة، وعاصمة الثورة، شأنها في ذلك شأن المدن الثورية الأخرى، كنواذيبو وروصو، لافتا إلى أنه لاحظ في 2023 أن المدن التي كان من المفترض أن تكون خاضعة للنظام العسكري وتابعة له أصبحت مناهضة له" على تعبيره.

 

 

في انتظار الانتصار القانوني:

وشدد بيرام على “أنهم حصلوا البارحة على الانتصار الشعبي، ولم يبق سوى الانتصار القانوني، الناجم عن الانتخابات والانتصار الفعلي، بدخول القصر، ذلك القصر الذي رأيته لأول مرة وأنا قادم من روصو بعد حصولي على البكالوريا، وقلت في نفسي بأنه المكان الذي سأقيم فيه رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية، لمعالجة أمراض موريتانيا التي وعيتها منذ صباي، ولم أكن بصدد الإقامة في تفرغ زينة، من أجل المكيفات أو القرب ممن يعتدون على المال العام، وهذا ما جعلني ما أزال أسكن في مقاطعة الرياض”.

 

 

اليقظة يوم الاقتراع:

كما انتقد بيرام الداه اعبيد، "النظام القائم وما قبله، واستعرض بإسهاب عمليات الاقتراع وما يتعلق بها، مطالبا أنصاره بضرورة اليقظة مع توفير ممثلين في جميع المكاتب، مبرزا في هذا السياق النقص في الوسائل اللوجستية".

 

 

ثقةٌ في النجاح:

وجدد يقينه بالنجاح في اقتراع 29 يونيو 2024، والفوز برئاسة الجمهورية، مؤكدا بأن "هدفه الأساسي عندما يفوز برئاسة الجمهورية هو بناء موريتانيا، حديثة على أسس العدالة والمساواة والإنصاف".

08:31 - 2024/06/15