أكد الأستاذ الجامعي مولاي عبد القادر ولد مولاي إسماعيل على ضرورة الانتباه للسير الذاتية، وقراءتها بشكل جيد، لاختيار الكفاءات في المناصب المناسبة، وتجاوز المحاصصة والقبيلة والجهة في التعيينات.
جاء حديث ولد مولاي إسماعيل، في مقابلة مع موقع "كادر" حول أولويات المرحلة المقبلة.
ودعا الأستاذ الجامعي إلى أن تكون الكفاءة والخبرة معيارا رئيسيا لتسيير الشأن العام في الدولة؛ مؤكدا أنه لا تنمية دون اختيار الكادر البشري المناسب، محذرا من اعتماد التعيينات على الأسس السياسية.
وأوضح الأستاذ الجامعي أنه من "أجل تطبيق برنامج رئيس الجمهورية يجب التركيز على الشباب مما يعني تجاوز الملفات السياسية، مشيرا إلى أن إعطاء ضمانات أو وعود لشخص يمارس العملية السياسية بالحصول على منصب هذا هو أكبر خطأ يمكن أن نتخذه".
واعتبرَ الأكاديمي الموريتاني أن "الخطأ الكبير الذي انتهجته الحكومات السابقة تمثل في تعيين أشخاص زاولوا العمل السياسي في أماكن لا تتناسب مع مؤهلاتهم، وهو جرم في الدول النامية، لأنها وظائف يكون لها تأثير على التنمية الاقتصادية وهي وظائف تحتاج إلى معايير دقيقة لاختيار العاملين بها".