قال الناشط السياسي محمد ولد جمال إن موريتانيا أمام فرصة لتحقيق التنمية، ويجب أن تتحول إلى ورشةٍ عمل مستمرة، لتحقيق التطلعات التنموية.
جاءت تصريحات ولد جمال في مقابلة مع موقع "كادر" حول أولويات المرحلة المقبلة تزامنا مع بداية مأمورية رئاسية جديدة.
واعتبر الناشط السياسي أن جميع الموريتانيين أمام فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية واللُّحمة الاجتماعية، مشددا على أن "المرحلة القادمة ينبغي أن تكون مرحلةَ بناء وعمل وإخلاص والمصالحة مع الذات والنفس".
ولفت ولد جمال إلى أن "المأمورية الثانية للشباب ومن أجل الشباب ويجب العمل مع الشباب بصفة عامة في جميع المحاور السياسية والاجتماعية والاقتصادية عبر إشراكهم ودمجهم".
ويأمل ولد جمال أن تكون "الحكومة القادمة عند مستوى التحديات وخاصة في ظرف إقليمي ودولي ملتهب ومشتعل؛ مؤكدا أنه "لا بد من خطة عمل واضحة للوزراء وجميع المسؤولين، مع تفعيل التقييم كل ثلاثة أو ستة أشهر وأي مسؤول أمضى سنة دون أن ينجز ما أسند إليه ينبغي عليه أن يترك مكانه لآخر".
وذكر ولد جمال أن هناك أموراً مبشرة، منها الغاز، الذي سيتم إنتاجه هذه السنة؛ منبها إلى مؤشرات موسم الخريف، التي بدأت بشكل جيد؛ داعيا الشباب إلى النزول للميدان والعمل ثم العمل من أجل الوصول إلى الأهداف.