قال الرئيس الجديد لحزب "الإنصاف" سيد أحمد ولد محمد إنه عازم بحول الله، على المضي قدما في بناء "حزب عصري، متفاعل مع محيطه السياسي، صانع للحدث، فاعل في مجراه، حزب عند حسن ظن الغالبية التي اختارته منهج حكم، ثقة في مرجعيته، وأملا في قدرته على تقديم حلول عميقة لإشكالات التنمية".
جاء ذلك في كلمته بعيد اختياره رئيسا للحزب خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الوطني للحزب مساء الجمعة بقصر المؤتمرات القديم بنواكشوط.
وأضاف ولد محمد: "ستنصب جهودنا خاصة على الإصلاح الإداري لحزبنا وكذلك الإصلاحات العميقة التي تتطلبها المرحلة القادمة والتي أسس لها منذ فترة".
وختم ولد محمد بالقول: "أنتهز هذه الفرصة لأشكر كل مناضلينا في الأرياف والمناطق الهشة دون أن أنسى النساء المعيلات والشباب والعمال وأصحاب الحرف وأصحاب الاحتياجات الخاصة وجميع المواطنين في الأعماق".