قالت وزارة الصحة إن "الحالة الوبائية لولاية نواكشوط الجنوبية مستقرة منذ بداية السنة، وخالية من أي طارئ حاليا".
وفي توضيح إعلامي نفت الوزارة صِحةَ ما تداوله نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي من معلومات تدعي حصول "حالات مرضية أعراضها الإسهال والقيء وآلام في البطن على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية في الأسابيع الأخيرة، بناء على التحقيق الذي قامت به الجهات المكلفة بالرقابة الوبائية على مستوى القطاع.
ووفق التوضيحِ شمل "التقصي" الذي قامت به مصالح الرقابة الوبائية على مستوى القطاع أهم المنشآت الصحية في ولاية نواكشوط الجنوبية، وخاصة مركز استطباب الصداقة، المركز الصحي بعرفات، عيادة النجاح، وعيادة البرء.
كما طمأنت الوزارة المواطنين أن الوضع الصحي الآن ليس فيه ما يدعو للقلق، وأن أي جديد ستتم موافاتهم به في الوقت المناسب، وبشفافية تامة.
وجددت الوزارة التزامها التام بالحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين وسلامتهم، من خلال المزيد من اليقظة والتأهب، وتدعيم نظام الرقابة الوبائية والكشف والتصدي المبكر للأوبئة على المستوي الوطني.
ودعت الوزارة النشطاء للمزيد من "التحري والتثبت" قبل بث المعلومات؛ مؤكدة أن إعلام الوزارة منفتح على الجميع ومستعد لتزويدهم بالمعلومات المتعلقة بالقطاع، كلما كان هناك استشكال أو تساؤل.