أوفد رئيس الجمهورية، الرئيس الدوري لمنظمة استثمار نهر السنغال، محمد ولد الشيخ الغزواني، المفوض السامي للمنظمة، محمد ولد عبد الفتاح، إلى رؤساء الدول الأعضاء، محملا برسالة خاصة.
وبدأ ولد عبد الفتاح مهمته، بلقاء الرئيس المالي، العقيد عاصيمي غويتا، يوم الثلاثاء 27 أغسطس الجاري، ليلتقي بعد ذلك بالرئيس الغيني، الجنرال مامادي دومبويا، والرئيس السنغالي، باسيرو جوماي فاي.
وتتضمن مهمة ولد عبد الفتاح، شرح خطة المنظمة، لتعبئة الموارد لمشاريعها الكبرى، كمشروع الملاحة النهرية، وسدود كوكوتانبا، وكرباسي، وغيرهما من المشاريع التنموية الهامة، التي تستجيب للتحديات التي تواجه المنطقة، جراء تزايد الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وفي سبتمر 2022 اختار الغزواني مستشاره ولد عبد الفتاح، ليكون رئيسا لأهم منظمة إقليمية تتولى موريتانيا عضويتها، وهو وزير مخضرم وسياسي شاب، ولد عام 1977 بروصو، وحاصل على ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ عام 2005 من ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ 11 ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ، وعمل 2006 في منصب ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻮﺗﺎﻝ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، وتولى منذ يونيو 2010 عضوية ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎلإﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ (الحالة المدينة).
وفي عام 2016 عين ولد عبد الفتاح مديرا عاما لشركة سوماغاز. وبعد أشهر دخل الحكومة في أغسطس 2016 وزيرا للبترول والمعادن والطاقة حتى أغسطس 2020. ترأس لجنة تسيير الحزب الحاكم (الإنصاف حاليا) ما بين ديسمبر 2019 حتى يناير 2020 إثر ما تعرف بأزمة "المرجعية"، وعين مستشارا برئاسة الجمهورية في أبريل 2022 حتى سبتمبر من ذات العام تاريخ ترشيح موريتانيا لدى لمنصب المفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السنغال (OMVS).