أكدت عضو المكتب التنفيذي لحزب "الإنصاف" الحاكم، أم الخيري المصطفى اخليفه، أن خطاب رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، في القمة الأفريقية الصينية في بيجين، يعكس بوضوح الحضور الدبلوماسي للغزواني؛ من خلال تمثيله لبلادنا ورئاسته للاتحاد الأفريقي.
وأضافت أم الخيري المصطفى اخليفه، في تصريحات لـ"كادر": أن خطاب الرئيس الغزواني في بكين، حمل طموحات القارة وهمومها، في كل المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية.
وأشارت عضو المكتب التنفيذي لحزب "الإنصاف" الحاكم، أن زيارة الغزواني للصين، من المتوقع أن تعود بمشاريع اقتصادية واستراتيجية على القارة الأفريقية، وعلى موريتانيا بشكل خاص.
وأكدت أم الخيري أن التعاون الأفريقي الصيني -وفق قولها- "قوي على مر التاريخ، وله جذور تاريخية بعيدة"؛ فقد قدمت الصين الكثير من المشاريع والدعم والبنى التحتية، والدعم الاقتصادي للقارة.
ونوهت السياسية الموريتانية، بالدور الاقتصادي الصيني الذي قامت به في دعم بلادنا، والذي تميز بالعديد من المشاريع: فقد دعمت الصينُ موريتانيا منذ الاستقلال بداية بالشبكة المائية وإمداد نواكشوط بالمياه الصالحة للشرب وميناء الصداقة، ودار الثقافة، وغيرها من البنى التحتية.
واختتمت القيادية في حزب "الإنصاف" الحاكم أن خطاب الغزواني أوضح أن التعاون الصيني الأفريقي سينعكس كذلك على الأمن والسلم والتعاون الاستراتيجي بمختلف المجالات.