قدم خواكين تاسو فيلالونغا أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، أمس، كسفير جديد للاتحاد الأوروبي لدى موريتانيا.
وفيلالونغا هو دبلوماسي إسباني محترف، يبلغ من العمر 58 عاما، من مواليد مدريد عام 1966، وهو حاصل على شهادة في العلوم السياسية من جامعة كومبلوتنسي بمدريد، وDEA في السياسة والإدارة الأوروبية من كلية أوروبا في بروج، بالإضافة إلى درجة الماجستير في الدبلوماسية من جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، أعقبها تدريب مهني داخل المفوضية الأوروبية وهيئة العمل الخارجي الأوروبية (EEAS)، وفقا لبعثة الاتحاد في موريتانيا.
ووفق ما اطلع عليه مترجم كادر، في موقعي بعثتي الاتحاد الأوروبي في موريتانيا وتوغو؛ فقد انضم الدبلوماسي الأوروبي إلى المؤسسات الأوروبية في 2002 وشغل عدة مناصب رفيعة المستوى، من بينها مدير برامج التعاون في مجال العدل والشؤون الداخلية، ثم كمنسق لفريق الاستجابة للأزمات (المديرية العامة للعلاقات الخارجية للمفوضية الأوروبية)، ثم نائب رئيس قسم الشؤون الأفريقية في دائرة العمل الخارجي الأوروبي، في بروكسل.
كما شغل العديد من المناصب ممثلا للاتحاد الأوروبي في عدد من الدول، حيث تولى مهام رئيس برنامج التعاون مع اليمن، ومنسق البرامج في ألبانيا، ورئيس فريق الاستجابة للأزمات والمدير العام للعلاقات الخارجية.
وساهم السفير الجديد للاتحاد الأوروبي في نواكشوط في إدارة الشؤون الأفريقية في خدمة العمل الخارجي الأوروبي، قبل أن يشغل منصب سفير الاتحاد الأوروبي في توغو ما بين 2020 و 2024، وفقا لبعثة الاتحاد في توجو.
ولفيلالونغا خبرة واسعة في مجال العلاقات الدولية والتنمية، ويعتزم من خلال منصبه الجديد في موريتانيا تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا. وفق المصادر الرسمية الأوروبية.
وفي أول تصريح له، قال الدبلوماسي الأوروبي إنه متحمس لفكرة العمل في موريتانيا، قائلا: "أنا سعيد بوجودي في موريتانيا وسأركز على تنفيذ الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا، والتي تم تعزيزها في الأشهر الأخيرة في مجالات رئيسية مثل التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومصائد الأسماك والهجرة والهيدروجين الأخضر"، وفقا لبعثة الاتحاد في موريتانيا.