عقدت وزيرة المياه والصرف الصحي آمال بنت مولود، اليوم، اجتماعا مع طاقم الشركة الوطنية للماء، في مقر الشركة، بحضور مديرها العام ورئيس مجلس إدارتها. وفق إيجاز صادر عن وزارة المياه.
وأضافت الوزارة أن الوزيرة بنت مولود تلقت عرضا تفصيليا عن أداء الشركة، شمل الأرقام المتعلقة بكمية الإنتاج، نوعية التوزيع، عدد المشتركين، والمراكز التابعة للشركة، الحالة المالية، كما تم تسليط الضوء على أبرز التحديات الهيكلية التي تواجه الشركة وتؤثر على قدرتها على تقديم الخدمات الموكلة إليها بشكل مثالي.
وشددت الوزيرة على أهمية العمل الجاد لضمان إيصال المياه إلى المواطنين في منازلهم، مؤكدة على ضرورة تجاوز العقبات والعمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المنشودة.
ووصفت بنت مولود وضعية الشركة بـ “غير المريحة، إلا أن إصلاحها ممكن، خصوصا في ظل توفر الإرادة السياسية الجادة من طرف السلطات العليا". مضيفة أن عملية الإصلاح الشاملة قد بدأت بالفعل، مؤكدة أن من لا يستطيع مواكبتها سيجد نفسه متخلفا عن الركب. وفق تعبيرها.
وتعترف الحكومة بالوضعية الصعبة للمياه، خاصة في مدينة نواكشوط، وتؤكد أن الأجهزة المختصة تعمل على تنفيذ خطوات استعجالية، لوضع حد للنقص المسجل منذ سنوات في كميات المياه، في ظل تمدد العاصمة.