أكدت الأستاذة الجامعية، د. زينب بنت محمد حامد، أن خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 79، حول قضايا المنطقة، كان متوازنا ورزينا.
وأوضحت بنت محمد حامد، في مقابلة مع "كادر": أن حديث أي زعيم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخيا، يظل فرصة لعرض موقف بلاده حول القضايا والأزمات الدولية والإقليمية، حتى القضايا الداخلية ذات الأهمية، وهو ما اتسم به خطاب الرئيس الغزواني.
وترى الأستاذة الجامعية، أن الرئيس الغزواني وُفِّق في الحديث عن مشاكل وقضايا القارة الأفريقية –بوصفه رئيسا للاتحاد الأفريقي-، حيث كانت مداخلته حول قضايا ومشاكل القارة واضحة ومتبلورة، كما وُفِّق في الحديث عن سياسته الداخلية في موريتانيا خاصة الحماية الاجتماعية، وقضايا المناخ.
وشددت الأكاديمية الموريتانية، على أن الغزواني مثَّل كل موريتاني في تناوله لقضايا المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، وكذلك قضايا النزاع في ليبيا والسودان وسورية.
وخلصت بنت محمد حامد، إلى أن الحفاظ على الدولة الوطنية، في مناخ إقليمي يطبعه التحول والصراع، أمر في غاية الأهمية والصعوبة في ذات الوقت، وهو ما نجحت فيه موريتانيا؛ حيث استطاعت بفضل السياسة الخارجية -التي اتسمت بالرزانة والتوازن-من حماية البلد، من كثير من الأزمات التي كانت تحيط به إقليميا.