تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

المدير العام للصحة العمومية يُعلِقُ على حمى الملاريا في البلد

قال المدير العام للصحة العمومية، محمد محمود اعل محمود، استقرار الوضعية الوبائية في موريتانيا بصفة عامة، وأنه لم يتم تسجيل إصابات بأمراض الخريف خاصة حالات الحميات النزيفية.


وفي مقطع فيديو لصفحة وزارة الصحة بالفيسبوك؛ أكد ولد اعل محمود أنه سجل ارتفاع لعدد من حالات حمى الملاريا في شهر سبتمبر المنقضي، حيث تضاعف العدد في الأسبوع الأخير من سبتمبر، ووصلت نسبتها في بعض المناطق إلى نحو 400%.


وأضاف ولد محمود أن المناطق المتضررة من حمى الملاريا هي أساسا الولايات الشرقية "الحوض الغربي ، والحوض الشرقي، ولعصابة" وخصوصا في مناطقها الجنوبية المحاذية للشريط الحدودي، مؤكدا أن ارتفاع الحالات هي حالة سنوية تسجل كل سنة، ترافقها إجراءات وقائية بصفة عامة تتخذها وزارة الصحة عن طريق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا.


وأشار ولد اعل محمود إلى أن الوزارة تعمل على توزيع الناموسيات المشبعة، والتي يتم توزيعها بصفة دورية منتظمة، وتوزيع الأدوية الوقائية على الأطفال الأقل من خمس سنوات.


وأوضح المدير العام للصحة العمومية أن السلطات الصحية الجهوية تقوم بعملها، وكانت تتوقع هذه الوضعية وترصدها بشكل دوري، وأن زيادة تسجيل الحالات في المنشآت الصحية نتيجة رغبة المواطنين في المتابعة الصحية نتيجة للتوعية الحاصلة، إلا أن أكثر من 90% من الحالات بسيطة، وأن المناطق التي تمت فيها التوعية انخفضت فيها نسب الإصابات المسجلة.


واختتم ولد اعل محمود، أنه تم تسجيل حالات وفاة، خاصة أن من طبيعة المرض كونه قاتلاً بنسبة معينة بالأخص من لم يستعملوا الناموسيات والعلاجات الوقائية عند الأطفال، إلا أن السلطات تنفذ جميع الأجراءات باهتمام لتقليل نسبة الإصابة خاصة دعم الأدوية، والتي أدت إلى نقص المنحنى الوبائي في بعض هذه المناطق.


وتأتي التصريحات عقب حديث المواطنين عن انتشار حمى في المناطق الشرقية، وسط مطالب بتدخلات الجهات الرسمة لمواكبة التطورات، وتقديم العلاجات الأساسية.

11:13 - 2024/10/15