قالت وزيرة البيئة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف إن الأزمة المناخية لا يمكن مواجهتها دون تعبئة موارد مالية ضخمة. مردفةً أنّه، رغم التعهدات التي تم تقديمها، ما تزال احتياجات الدول النامية لمواجهة هذا التحدي مرتفعة، حيث تبلغ قرابة 4000 مليار دولار سنوياً، وهو مبلغ بعيد المنال.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال مشاركتها أمس الثلاثاء في طاولة مستديرة ضمن فعاليات مؤتمر المناخ كوب29 في آذربيجان.
وأكدت الوزيرة أنه خلال سنة 2024، كثفت موريتانيا جهودها على الساحة الدولية للنهوض بالتمويل المناخي الفعال، من خلال تعزيز تعاونها مع أدوات مالية عالمية، مثل الصندوق الأخضر من أجل المناخ (GCF) وصندوق البيئة العالمية (GEF)، كما دعت بنت بحام الحكومات والمؤسسات المالية والمستثمرين الدوليين إلى التعاون لإنشاء بنية مالية عالمية، تتناسب مع واقع المناطق الأشد هشاشة.
كما طالبت الوزيرة بتوزيع جغرافي للتمويلات على نحو أكثر إنصافاً، وبتبسيط إجراءات الاعتماد، ومراجعة النسب التوجيهية،. منبهة إلى ضرورة بناء هذا الإطار المالي بالتوافق، دون إثارة تصورات تتعلق بأمر مفروض على نحو غير متكافئ بين الشمال والجنوب.