رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بتوقيع اتفاقية التعاون بين مؤسسة تحدي الألفية وموريتانيا، بقيمة 27 مليون دولار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن بلاده؛ ستظل ملتزمة بدعم جهود موريتانيا، الرامية إلى تعزيز النمو الشامل، وبناء مستقبل مرن لشعبها.
وشدد ميلر على أن واشنطن تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع "شركائها الموريتانيين"، لتنفيذ هذا البرنامج، وتحقيق تقدم ملموس، في هذه المجالات الحيوية.
وأوضح ميلر إلى أن مؤسسة تحدي الألفية والحكومة الموريتانية صممتا برنامجا لبناء قدرة موريتانيا على التخطيط الشامل لقطاع الطاقة، وعمليات الشبكة، وتنظيم الكهرباء، وسيوفر البرنامج منحًا خالية من الديون، لتطوير مشاريع قابلة للتمويل، لتعزيز المرونة البيئية، ودمج تغير المناخ والاعتبارات الاجتماعية في عملية تقييم الأثر البيئي.
وأكد ميلر أن هذا البرنامج يمثل خطوة حاسمة، في الشراكة المستمرة بين الولايات المتحدة وموريتانيا.
ونبه ميلر إلى أن البرنامج سيساهم في الرخاء الاقتصادي الطويل الأجل، والاستدامة البيئية في موريتانيا، من خلال تعزيز قطاع الطاقة، وتحسين التكيف مع البيئة، كما سيدعم هذا الاستثمار الكبير من الحكومة الأمريكية تطوير البنية الأساسية الحيوية، وجذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص، وخلق الرخاء لشعب موريتانيا.