نظم مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح وهيئة الحماية من الإشعاع والسلامة والأمن النوويين في موريتانيا جلسة عمل وطنية بشأن تعزيز تنفيذ اتفاقية الأسلحة البيولوجية في الفترة من 13 إلى 14 يناير 2025 في نواكشوط.
وتعد هذه أول ورشة عمل من نوعها في موريتانيا منذ انضمامها إلى اتفاقية الأسلحة البيولوجية في عام 2015.
وفقا لتقرير المنظمة فقد أحرزت موريتانيا تقدماً كبيراً نحو تنفيذ اتفاقية الأسلحة البيولوجية قبل الحدث، بما في ذلك ترشيح نقطة اتصال وطنية لاتفاقية الأسلحة البيولوجية في عام 2023 وتقديم أول تقرير عن تدابير بناء الثقة (CBM) بعد ذلك بعام.
وبناءً على هذا الزخم الإيجابي، أتاحت جلسة العمل فرصة لإشراك المزيد من الشركاء الوطنيين في تنفيذ اتفاقية الأسلحة البيولوجية، وزيادة الوعي بالاتفاقية، وتعزيز عملية إعداد تدابير بناء الثقة وإجراء مراجعة وطنية لمشروع قانون اتفاقية الأسلحة البيولوجية.
وافتتح ورشة العمل الأمين العام لوزارة الصحة الموريتانية، وحضرها 35 من المعنيين بالملف الذين يمثلون مجموعة متنوعة من المؤسسات الوطنية المشاركة في تنفيذ اتفاقية الأسلحة البيولوجية.
كما زار مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح مركز تدريب ARSN في جامعة نواكشوط وأجرى مناقشات مع رئيس الجامعة. وأتاحت الزيارة فرصة لمناقشة طموحات موريتانيا في إعداد تدريبات وشهادات الأمن البيولوجي للمهنيين والطلاب.
وقد أعربت ARSN وجامعة نواكشوط عن اهتمامهما بمبادرات مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح مثل مبادرة الشباب من أجل الأمن البيولوجي ودورات الكشف عن الفيروسات والأمن البيولوجي التي تم تنظيمها بالاشتراك مع المركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية (ICGEB).
كما تم نقاش فرص الحصول على مزيد من المساعدة بموجب المادة العاشرة من الاتفاقية وسيتم مواصلة استكشافها في الأشهر المقبلة.