تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

تجربة صينية لزراعة الأعلاف في موريتانيا (ترجمة كادر)

خصصت وكالة شينخوا الصينية، تقريرا صحفيا عن  تجربة، خبير زراعي صيني في موريتانيا، كمؤشر على تعزيز الصداقة والشراكة بين البلدين.


وأكدت الوكالة أن الخبير الصيني تشانغ هونغ وصل إلى موريتانيا لأول مرة في عام 2011، حيث كان عازمًا على تحويل الأرض القاحلة في منطقة إديني إلى واحة خضراء مزدهرة.


وأوضحت الوكالة أن المشروع تم إطلاقه في عام 2017، كتعاون فني مدعوم من الصين والذي تحول فيما بعد إلى "منزل ثانٍ" لتشانغ وزملائه الأربعة، بينما أصبحت موريتانيا "موطنهم الثاني".


ويضم المركز ما يقاربُ 400 رأس من الماشية، مع مزارع تجريبية لحشائش جونكاو والبرسيم وتتطلب رعاية مستمرة.


وعلى مر السنين، نجح الخبراء الصينيون في إدخال البرسيم، وتوسيع زراعته على نطاق واسع، مما ساعد في تخفيف نقص الأعلاف المحلية. 


وأضافت الوكالة أنه تم حتى الآن ترسيخ أنواع متعددة من نباتات العلف في الصحراء الكبرى، حيث طور الفريق بين عامي 2020 و2024، حوالي 20 هكتارًا من الأراضي الصحراوية لتجارب زراعة الأعلاف.


وفي أكتوبر 2023، أحضر الخبير بذور عشبة "جونكاو" إلى موريتانيا من حقل في منطقة نينغشيا من الصين، وأجرى تجارب مقارنة على الري والتسميد ومسافات الزراعة وغيرها من المعايير لتطوير طريقة زراعة مناسبة للمناخ المحلي.


ولا يتهم المركز التجريبي بزراعة نباتات العلف المناسبة لمناخ موريتانيا فقط، بل يتعاون أيضًا مع الشركات الصينية لاختيار وتربية الماشية المرنة، ثم تتم مشاركة هذه التقنيات والنتائج مع مناطق تربية الماشية الرئيسية في جميع أنحاء موريتانيا، وفقا للوكالة.

11:38 - 2025/02/08