تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

جمعية دولية توثق حياة الإبل بموريتانيا (ترجمة كادر)

أصدرت جمعية ( magnumphotos ) ماغنوم للتصوير، دليلا مصورا لتوثيق الحياة والإبل العربية في موريتانيا.

 

وماغنوم فوتوز هي جمعية تعاونية للتصوير دوليا مملوكة لأعضائها من المصورين، ولها مكاتب في باريس ونيويورك ولندن وطوكيو، وتأسست عام 1947 في باريس.

 

وقالت الجمعية إن الأمم المتحدة أعلنت عام 2024 "السنة الدولية للإبل"، وفي يناير 2025، سافر زياد بن رمضان (المصور التونسي ) إلى موريتانيا برفقة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة لتسليط الضوء على أهمية الإبل في التقدم الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع المحلي.

 

وعمل المصور في العاصمة نواكشوط، ثم في منطقة اترارزة، مُسلطًا الضوء على التحديات التي تواجهها الإبل والرعاة في ظل تقلبات المناخ والتوسع العمراني المتزايد.

 

وتؤكد الجمعية أنه وفقًا لآخر إحصاء أجرته وزارة الثروة الحيوانية الموريتانية في وقت سابق من هذا العام، فإن موريتانيا موطن لحوالي مليوني جمل، وإنها واحدة من 90 دولة في العالم تعيش فيها الإبل، وبالنسبة لسكان موريتانيا، يعتمد معيشتهم بشكل كبير على وجودها.

 

وأضافت الجمعية أن التصحر يؤدي في موريتانيا إلى تقليص المراعي، مما يُجبر رعاة الإبل على قطع مسافات أطول بحثًا عن الطعام والماء. 

 

إلى جانب دورها الرمزي في القوة والمرونة في ثقافة وتقاليد موريتانيا، تلعب الإبل العربية دورًا اقتصاديًا حيويًا كمصدر للحليب واللحوم والألياف والجلود ووسائل النقل.

 

ولكن على الرغم من المرونة التي ترمز إليها للمجتمعات المحلية، إلا أنها ليست بمنأى عن تحديات ارتفاع درجة حرارة الكوكب وجفاف المناخ المتزايد.

 

ووفقًا لتقرير اقتصادي حديث صادر عن البنك الدولي، فإن الكوارث المرتبطة بتغير المناخ، ولا سيما الجفاف والفيضانات، قد أثرت بشدة على آفاق النمو الاقتصادي في موريتانيا، مما أدى إلى تفاقم وضع الإبل العربية.

 

ويُجبر نقص المراعي الرعاة الرحل إما على قطع مسافات أطول بحثًا عن الطعام والماء، أو لتوفير علف إضافي.

13:07 - 2025/04/13