تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

شركة عالمية تستكشف مقدرات جديدة للطاقة بموريتانيا (ترجمة كادر)

 


أعلنت شركة TGS، النرويجية العالمية الرائدة في توفير بيانات الطاقة، عن توسع كبير في مكتبة بياناتها متعددة العملاء في المياه الإقليمية الموريتانية، بإضافة أكثر من 101,500 كيلومتر مربع من بيانات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد عالية الجودة.

 

 

وأوضحت الشركة أن هذا التوسع يُضاف إلى المكتبة الحالية التي تضم أكثر من 19,000 كيلومتر مربع من بيانات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد المُعاد معالجتها من PSDM، بالإضافة إلى العديد من المسوحات الزلزالية الإقليمية ثنائية الأبعاد. 

 

 

وأشارت الشركة إلى ان هذه المجموعات المتكاملة من البيانات توفر رؤيةً أكثر شمولاً ودقةً لباطن الأرض، مما يُساعد على تحسين المواقع المعروفة مع الكشف عن فرص استكشاف جديدة، بالتعاون مع الحكومة الموريتانية.

 

 

وأكدت الشركة أن الرؤى الأولية للاستثمار تتبلور من خلال الجمع بين المعرفة الجيولوجية الإقليمية والخرائط التفصيلية لاتجاهات المصائد، والتي تمتد من آبار حافة الجرف إلى الممرات المائية الخارجية الأعمق.

 

 

والجدير بالذكر أن وجود أنظمة مراوح القنوات التي تعود إلى أواخر العصر الطباشيري ضمن نطاق الحوض يُقدم منظورًا جديدًا لإمكانيات المنطقة من الهيدروكربونات (واحتماليات الكشف البترولي بها).

 

 

وأكد وزير النفط والطاقة محمد ولد خالد، وفقا لبيان الشركة  أنه مع توسيع مكتبة البيانات البحرية ببيانات زلزالية ثلاثية الأبعاد جديدة، تفتح موريتانيا الباب أمام حقبة جديدة من استكشاف الطاقة.

 

 

وتابع الوزير أن الأحواضَ الموريتانية الغنية وغير المستكشفة جيدًا ومناخها الاستثماري المستقر يجعلان موريتانيا واحدة من أكثر الآفاق الواعدة للنفط والغاز.

 

 

وشدد الوزير على الاستعداد للعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين لإطلاق العنان لهذه الإمكانات الهائلة وتحقيق نمو طويل الأمد يعود بالنفع على الطرفين.

 

 

وعلق نائب الرئيس التنفيذي للشركة ديفيد هاجوفسكي قائلاً: "إلى جانب التوسع الكبير في كمية بيانات باطن الأرض عالية الجودة والمتعددة العملاء في غرب أفريقيا، تكمن القيمة الحقيقية لهذه الدراسة الإقليمية الشاملة في قدرتها على وضع بيانات الآبار في سياقها الصحيح في جميع أنحاء المنطقة. 

 

 

وتابع: "من خلال إعادة تقييم نتائج الاستكشاف التاريخية - سواءً النجاحات أو الإخفاقات - أصبحت فرق الاستكشاف أكثر جاهزية لتقليل مخاطر المشاريع المستقبلية واتخاذ قرارات استثمارية مدروسة."

11:29 - 2025/04/17