قالت السيدة الأولى، مريم محمد فاضل ولد الداه، إن تمكين المرأة لم يعد ترفاً فكرياً، بل أصبح “ضرورة حضارية وإنسانية”، تمليها العدالة ومتطلبات التنمية المستدامة.
جاء حديث بنت الداه خلال مشاركتها اليوم في أعمال الملتقى رفيع المستوى لتمكين المرأة المغاربية، تحت عنوان: "أيام نواكشوط"،
وأضافت السيدة الأولى أن مشاركة المرأة في مراكز القرار والمجالات الاقتصادية والاجتماعية شرط أساسي لازدهار المجتمعات.
وأشادت بنت الداه، بالتقدم المسجل في تمثيل النساء داخل البرلمانات المغاربية وارتفاع نسب نفاذ الفتيات إلى التعليم، كما نبهت في الوقت ذاته إلى استمرار تحديات من قبيل ارتفاع بطالة النساء وضعف تمثيلهن في القطاعات العلمية والتقنية.
ودعت السيدة الأولى، إلى استثمار أعمال هذا الملتقى في تبادل التجارب الناجحة وتعزيز التعاون المغاربي والعربي في مجال دعم النساء، على أمل أن تُتوّج أشغاله ببيان ختامي يؤكد أن “المرأة العربية شريكة فاعلة في صناعة المستقبل وقادرة على قيادة التغيير نحو عالم أكثر عدلاً”.
واختتمت بنت الداه كلمتها، بإعلان الانطلاق الرسمي لأعمال الملتقى، الذي يستمر ثلاثة أيام من 19 إلى 21 مايو 2025، بمشاركة وفود من دول المغرب العربي وعدد من ممثلي المنظمات والشركاء الإقليميين والدوليين.