قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إن النواقص المسجلة كثيرة، وهي في جميع المجالات الخدمية، "في الماء والكهرباء والطرق والتعليم"، ملفتا إلى أن وجود معضلة تتعلق بالمأمول والمتاح.
وأضاف الغزواني، وكان يتحدث إلى أطر ولاية اترارزه، أن القطاعات الخدمية تعمل على التغلب على النواقص المسجلة، وسد النقص مع مرور الوقت، قائلا "لست مسؤولا عن النقص الحاد في المدارس والمدرسين، لكنها مسؤولية يجب النهوض بها". طالبا من المواطنين الضغط على وزارة التهذيب لتوفير المدرسين.
وشدد ولد الشيخ الغزواني على أن أسباب النقد متوفرة، وهي كثيرة، معددا أبرزها، ردا على مداخلات بعض أطر الولاية. داعيا إلى المزيد من الحديث عن النواقص والعمل مع الإدارة على وضع حلول وخارطة طريق تمكن من توفير ما يمكن في أسرع الآجال.
ونال حديث الغزواني إعجاب الحضور، لكونه صريحا ووافيا بالغرض. حيث سُمع تعليق بعض الحضور بالقول "هذا لقاء صريح".
وسبق لرئيس الجمهورية أن وجه انتقادات حادة للإدارة في مارس 2022، وبعده بأيام أقال الحكومة الأولى لولد بلال، وتتحدث عديد المصادر هذه الأيام عن نية الغزواني إجراء تعديل على حكومته في إطار الاستعداد للانتخابات العامة المزمع عقدها بداية الصيف.