غادر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، نواكشوط صباح اليوم الإثنين، متوجها إلى مملكة إسبانيا في مستهل جولة عمل خارجية.
ويبدأ الرئيس الغزواني، جولته الخارجية، بالمشاركة في قمة "مسلسل العقبة: غرب إفريقيا والساحل" بمدينة قرطبة الإسبانية. كما سيجري زيارة عمل إلى فرنسا للمشاركة في ندوة دولية يومي الخميس والجمعة المقبلين.
مراسم التوديع
وودع رئيس الجمهورية بمطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) من طرف كبار معاونيه، يتقدمهم الوزير الأول محمد ولد بلال، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، والمديرة المساعدة لديوان رئيس الجمهورية، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط.
ويرافق رئيس الجمهورية، في مهمته الخارجية، وفد رسمي يضم السيدة الأولى مريم فاضل الداه، ووزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، ومدير ديوان الرئيس إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والسفير المعتمد لدى إسبانيا كان بوبكر، والمدير العام للاستخبارات الخارجية اللواء حنن ولد هنون، والمكلف بمهمة في الديوان الرئاسي أحمد ولد باهيني، والمستشار في الديوان الرئاسي الحسين ولد الناجي، إضافة إلى المدير العام لتشريفات الدولة الحسن ولد أحمد.
زيارة رسمية
وتأتي زيارة الرئيس ولد الشيخ الغزواني إلى مملكة إسبانيا للمشاركة في قمة قرطبة، بعد أزيد من عام على زيارة مماثلة، حيث أجرى الغزواني زيارة رسمية لإسبانيا في مارس 2022، استمرت عدة أيام، وعند عودته أقال الحكومة، وهو ما يتوقع أن يحصل هذه المرة، أيضا، ولكن بسبب الانتخابات العامة في مايو الماضي، حيث جرى العرف على إقالة الحكومة بعد الانتخابات العامة.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الغزواني خلال الزيارة عدة لقاءات مع رؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة في القمة، التي وصلها حتى الآن الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين.
وتعتبر إسبانيا أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لموريتانيا، كما يشارك البلدان في العديد من المنتديات الإقليمية متعددة الأطراف خاصة بمنطقتي البحر الأبيض المتوسط والساحل.
وتربط عدة مدن موريتانية اتفاقيات توأمة مع نظيرتها الإسبانية، أبرزها الاتفاقية بين لاس بالماس دي غران كناريا مع نواذيبو، والاتفاقية بين مدريد ونواكشوط منذ 18 يوليو 1969.