أفادت مصادنا بأن الحكومة ستتخذ قرارات بشأن أزمة مياه نواكشوط، التي استمرت عدة أيام، بسبب ظاهرة "العكار" التي تعقد من مهمة تصفية مياه النهر لنقلها إلى مدينة نواكشوط من منطقة بنينعجي الحدودية.
وأعد وزير المياه والصرف الصحي إسماعيل ولد عبد الفتاح بيانا سيعرضه أمام مجلس الوزراء المتوقع عقده بداية الأسبوع، ومن المرجح أن يقترح الوزير حلولا آنية ومستقبلية للأزمة التي تحظى باهتمام رئاسي خاص، ترجم في الزيارة التي أداها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني صباح الأربعاء الماضي لمحطة التصفية، وحظيت باهتمام كبير من الرأي العام.
ويبدي وزير المياه جدية كبيرة في التعاطي مع هذا الملف، ويؤكد مقربون منه أنه مصر على مصارحة الحكومة بحقيقة المشكل وآليات حله، رغم مساعي البعض إلى اعتبارها قضية "فنية" عابرة تحدث كل عام بسبب مياه الأمطار.
ولدى زيارته لمحطة التصفية؛ أبدى رئيس الجمهورية اهتمامه بمعرفة "الحقيقة"، حيث أشار في حديثه مع الوزير وطاقمه، إلى ضرورة معرفة إن كانت ثمة أسباب أخرى لهذه المشكلة، حتى ولو كانت غير مباشرة وأدت إلى تعميق المشكلة أو تأخير حلها.