تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

"جيمي" تقترب من الحدود.. أمل جديد لاقتصاد موريتانيا (ترجمة كادر)

أعلنت وزارة البترول المعادن والطاقة أن المنصة العائمة لتسييل الغاز الطبيعي FLNG المسماة "جيمي" تستعد لدخول الحدود المشتركة بين موريتانيا والسنغال قبل وصولها لوجهتها الأخيرة واستخدامها في إنتاج وتسييل الغاز الطبيعي ضمن منشآت حقل السلحفاة آحميم الكبير.

 

وجاء في بيان صادر عن الوزارة أنه في الوقت ذاته اقتربت الوحدة العائمة لإنتاج وتخزين الغاز FPSO من دخول ميناء تناناريف بجزر الكناري التابعة للمملكة الإسبانية، حيث ستخضع للفحوصات الفنية اللازم إجراؤها قبل بدء استغلالها ضمن منظومة منشآت حقل السلحفاة آحميم الكبير.

 

واعتبرت الوزارة أن وصول سفينة تسييل الغاز FLNG إلى موقع الإنتاج ودمجها بشكل نهائي ضمن منظومة المنشآت لحظة تاريخية في مشروع إنتاج الغاز GTA  الذي اكتمل بنسبة تفوق الـ 90% ووصل إلى مراحل متقدمة من تكامل مكوناته استعداداً لبدء الإنتاج.


وكانت اللجنة الاستراتيجية المشتركة بين موريتانيا والسنغال والمكلفة بمتابعة مشروع إنتاج الغاز بحقل السلحفاة آحميم الكبير GTA، قد اتفقت على تعزيز وتسريع تعاون الإدارات المعنية بمشروع الغاز المشترك.

 

نمو الاقتصاد


ويتوقّع صندوق النقد الدولي أن يبلغ نمو الاقتصاد الموريتاني 5.1% في عام 2024، قبل أن يصل إلى 14.3% في عام 2025، مدفوعاً بدخول حقل الغاز السلحفاة العملاقة أحميم (GTA) حيز الخدمة.

 

ومن المتوقع أن يكون تصدير أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال (LNG) من حقول “السلحفاة العملاقة” التي تطورها شركة “بريتش بتروليوم” في الربع الأول من هذا العام.


ويقع الحقل الرئيس الضخم على بعد 120 كيلومتراً من الشاطئ ويصل عمقه إلى 2850 متراً، ما يجعله واحداً من أكثر حقول الغاز عمقاً تحت سطح المحيط الأطلسي قبالة السواحل الأفريقية، ومن المتوقع أن ينتج المشروع حوالي 2.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً خلال المرحلة الأولية.

18:16 - 2024/01/11