تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

توقعات حول تأثير الغاز على اقتصاد موريتانيا (ترجمة كادر)

سلطت وسائل الإعلام الأجنبية الضوء على اقتراب وصول المنصة العائمة لتسييل الغاز الطبيعي FLNG المسماة "جيمي"، والوحدة العائمة لإنتاج وتخزين الغاز FPSO لدخول الحدود المشتركة بين موريتانيا والسنغال.

واعتبرت وسائل إعلام ان الخطوة، ستسهم في زيادة نمو الاقتصاد الموريتاني، بعد استخدام الوحدتين في إنتاج وتسييل الغاز الطبيعي ضمن منشآت حقل السلحفاة آحميم الكبير GTA.

وأشارت المؤسسات الصحفية المتخصصة في شؤون الطاقة ( WORLD ENERGY TRADE , RIVIERA , OIL $ GAS JOURNAL ) إلى أن وحدة جيمي العائمة تبلغ طاقتها الإنتاجية 2.3 مليون طن سنويًا، وأضافت أنه تم الانتهاء من جميع فحوصات السلامة في منتصف ديسمبر  2023.

ويؤكد كارل فريدريك ستوبو، الرئيس التنفيذي لشركة Golar أن الشركة أن ترى وصول الوحدة العائمة جيمي إلى حقل GTA قبالة سواحل موريتانيا والسنغال، خطوة مهمة حيث ستعمل خلال العشرين عامًا القادمة على الأقل في إنتاج الغاز المسال، مضيفا: نحن متحمسون لتكامل منشأة الحقل، ومع بداية المرحلة التالية من علاقتنا طويلة الأمد مع الشركاء في إنتاج الغاز الطبيعي المسال.

وستقوم سفينة FPSO بمعالجة الغاز وإزالة المكونات الهيدروكربونية الأثقل، على أن يتم بعد ذلك نقل الغاز إلى منشأة للغاز الطبيعي المسال.

نمو الاقتصاد

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ نمو الاقتصاد الموريتاني 5.1% في عام 2024، قبل أن يصل إلى 14.3% في عام 2025، مدفوعاً بدخول حقل الغاز السلحفاة العملاقة أحميم (GTA) حيز الخدمة.

ومن المتوقع أن يكون تصدير أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال (LNG) من حقول “السلحفاة العملاقة” التي تطورها شركة "بريتش بتروليوم" في الربع الأول من هذا العام.

ويقع الحقل الرئيس الضخم على بعد 120 كيلومتراً من الشاطئ ويصل عمقه إلى 2850 متراً، ما يجعله واحداً من أكثر حقول الغاز عمقاً تحت سطح المحيط الأطلسي قبالة السواحل الأفريقية، ومن المتوقع أن ينتج المشروع حوالي 2.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً خلال المرحلة الأولية.

ترجمة: كادر
 

22:09 - 2024/01/12