تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

نواكشوط من بين عواصم أفريقية تتولى زمام المبادرة نحو الطاقة النظيفة (ترجمة كادر)

سلطت منصة أخبار التكنولوجيا الناشئة " EMERGING TECHNOLOGY NEWS "، الضوء على توجه موريتانيا ودول في الشرق الأوسط وأفريقيا نحو الطاقة النظيفة.

 

وأشارت المنصة في تقرير لها أن موريتانيا ودول أخرى أهمها مصر والمغرب وعمان وكينيا والإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا وناميبيا وقطر والمملكة العربية السعودية والبحرين؛ تتولى زمام المبادرة في النظام البيئي الهيدروجيني الناشئ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

مشيرة إلى أن هذه البلدان تبذل الجهود لإنشاء مراكز إنتاج وتخزين متعددة، بما في ذلك مراكز التصدير القائمة على الموانئ وشبكات خطوط الأنابيب لأوروبا وآسيا. مضيفة أنه في الوقت الحاضر، تم تحديد أكثر من 46 مشروعًا للهيدروجين الأخضر والأمونيا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، بميزانية إجمالية تقدر بأكثر من 92 مليار دولار.

 

وعلى الرغم من أن قدرة الهيدروجين النشط الحالية لا تتجاوز 0.2 مليون طن سنويًا، إلا أن التقارير تتوقع توسعًا كبيرًا في القدرة في السنوات القادمة بسبب زيادة إمكانات التصدير. ترى الصحيفة أن المنطقة وهذه الدول مهيأة لتحول هائل لم يسبق له مثيل، ليس فقط فيما يتعلق بتحول الطاقة، ولكن أيضًا في تحقيق الاستدامة في اقتصاداتها ورفاهية السكان.

 

موريتانيا والطاقة النظيفة
وفي ديسمبر الماضي دشنت الحكومة الموريتانية مشروع طاقة الرياح بقدرة 101 ميجاواط. وتم توريد توربينات الرياح من شركة سيمنز جاميزا "Siemens Gamesa" الإسبانية، التي قامت سابقاً بتوريد توربينات الرياح لمشروع آخر في موريتانيا في نواكشوط بقدرة 30 ميجاواط.

 

ويتكون المشروع في اصويصيه في بولنوار بولاية داخلت نواذيبو، من 39 توربين رياح بقدرة 2.625 ميجا واط للتوربين الواحد، وبقدرة إجمالية تبلغ 102.375 ميجاواط.

كما تم تزويد المشروع بنظام للمراقبة والتحكم ومعدات كهربائية لتشغيل المنشأة ومحطة تحويل كهربائي لتفريغ الطاقة بجهد يبلغ 33/225 كيلو فولت.

 

وبلغت تكلفة المشروع 50,53 مليار أوقية، أي ما يعادل 1.28 مليار دولار أمريكي، بتمويل مشترك من الدولة الموريتانية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق الأوبك للتنمية الدولية.
 

19:47 - 2024/01/18