انطلقت بدار الشباب بمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، أمس السبت فعاليات النسخة الثانية من الأيام المفتوحة حول الرياضية في موريتانيا، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية الأولمبية والرياضية الموريتانية، وبالتعاون مع سفارة فرنسا في موريتانيا.
وأشرف على انطلاق الفعاليات عبد الرحمن عثمان، رئيس اللجنة الأولمبية الموريتانية، ومستشار وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، وسفير فرنسا بنواكشوط الكسندر غارسيا، والسلطات الإدارية والأمنية بالولاية، وبحضور ضيوف وشخصيات رياضية أجنبية.
وتهدف الأيام المفتوحة إلى"تسليط الضوء على تنوع الرياضات المعتمدة في موريتانيا، وتشجيع ممارسة الرياضة.
وافتتحت الفعاليات بمعرض قدمت من خلاله الاتحاديات الرياضية المشاركة، حصيلة عملها ونتائجها المحققة في مشاركاتها الخارجية، كما تضمنت العديد من الأنشطة والفعاليات، من ضمنها عروض رياضية مقدمة من طرف الاتحاديات المشاركة الى جانب ندوات وورشات حول أهمية ودور الرياضة، والحث على ممارستها.
كما تم تنظيم عدد من المباريات وسباقات في رياضات مختلفة، شملت مختلف الفئات العمرية.
==================
ألقى رئيس لجنة مكافحة المنشطات باللجنة الأولمبية الموريتانية أحمد سالم ولد كليب، مساء أمس ندوة حول ممارسة الرياضة اليوم ضمن فعاليات الأيام المفتوحة حول الرياضة في موريتانيا.
المحاضرة تناولت أهمية ممارسة الرياضة خلال مختلف مراحل عمر الإنسان، وأساليب ممارستها بشكل صحيح، وضرورة المحافظة على لياقة الجسم وصحته.
حضر المحاضرة رئيس اللجنة الأولمبية الموريتانية السيد عبد الرحمن ولد عثمان، وسفير فرنسا لدى بلادنا، سعادة السيد ألكسندر جارسيا، وشخصيات رياضية وطنية ودولية من ضيوف هذه التظاهرة.
