تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

منصة عالمية: الهيدروجين يقدم لموريتانيا والاتحاد الأوروبي صفقة "مُربِحَةً للجميع" (ترجمة كادر)

سلطت (Gasworld) منصة الغاز العالمية المختصة في شؤون الطاقة، الضوء على إمكانات موريتانيا ومستقبلها في مجال الطاقة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.


وفي تقرير يَحملُ عُنوان (الهيدروجين يقدم لموريتانيا والاتحاد الأوروبي صفقة "الجميع رابح")، أشارت المنصة إلى أنه يمكن للبلد -المنتج الرئيسي للحديد- ، تصدير الحديد والصلب الأخضر من خلال تبني الهيدروجين الأخضر الذي سيعود بالنفع على الاقتصاد الموريتاني".


ولفتت المنصة إلى "الزيارة الأوروبية الأخيرة والتي أوضحت خلالها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المنافع المتبادلة خلال مائدة مستديرة حول الهيدروجين عقدت مؤخرًا في نواكشوط".


وتابعت المنصة:" الهيدروجين يعتبر مهمًا جدًا لموريتانيا وأيضًا لأوروبا، وان الطرفين يتقاسمان المصالح، حيث "سيكون مصدرا للدخل محليا ومنتجا للتصدير إلى الاتحاد الأوروبي".


وأردفت أن "الطلب على الهيدروجين الأخضر الموريتاني وربما الفولاذ الأخضر سينمو بشكل كبير في السوق الأوروبية الموحدة، حيث يهدف الاتحاد إلى إنتاج 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، واستيراد 10 ملايين طن أخرى بحلول نفس التاريخ".


ونقلت المنصة تصريحات فون دير لاين خاصة خطة الاستثمار الخارجي المعروفة بـ "البوابة العالمية" والتي ستحشد ما يصل إلى 300 مليار يورو في جميع أنحاء العالم لمشاريع مستدامة وعالية الجودة في البلدان الشريكة، وهنا يأتي دور موريتانيا".


و وفق المنصة "تهدف موريتانيا، ثاني أكبر منتج للحديد في أفريقيا، إلى مضاعفة إنتاجها من الحديد بحلول عام 2026، وفقا للمنصة كما تتمتع البلاد بمخزون ضخم من الذهب والنحاس والجبس واليورانيوم".


واستدركت أن "مبيعات الشركة الوطنية للصناعة والتعدين (SNIM) تجاوزت عتبة 14 مليون طن لأول مرة في ديسمبر الماضي، كما نجحت الشركة على هامش مؤتمر المناخ في أبو ظبي COP28، في توقيع على مذكرة تفاهم مع شركتي شاريوت وتوتال إيرين لدراسة تزويد قطاراتها بالطاقة النظيفة".

بتروفاك تفوز بعقد خدمات بي بي:

وركزت المنصة على "قدرات موريتانيا ومستقبلها في مجال الغاز، خاصة بعد ان حصلت شركة بتروفاك –متعددة الجنسيات مقرها الرئيسي بريطانيا- على عقد خدمات تشغيل لمدة ثلاث سنوات من شركة بي بي لمشروع السلحفاة أحميم الكبير (GTA) في مجال الغاز موريتانيا والسنغال".

وطبقا للمنصة "تغطي اتفاقية الخدمات الرئيسية التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات نطاقًا واسعًا من الخدمات، وتشمل الإدارة والإشراف البرية والبحرية، وتوفير الموظفين، وصيانة المعدات".


ويقع مشروع GTA للغاز الموريتاني على بعد 120 كيلومترًا من الشاطئ وعلى عمق مياه يبلغ 2850 مترًا، وهو أحد أعمق المشاريع التطويرية تحت سطح البحر في إفريقيا.


وستقوم المرحلة الأولى من "المشروع بتصدير الغاز إلى FPSO (منصة عائمة) على بعد 40 كيلومترًا تقريبًا من الشاطئ حيث ستتم معالجة الغاز وفصل السوائل، قبل تصدير الغاز إلى منشآت الغاز الطبيعي المسال العائمة على بعد 10 كيلومترات من الشاطئ.
ومن المتوقع أن ينتج المشروع حوالي 2.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا".

21:11 - 2024/02/13