قال وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة لمرابط ولد بناهي إنه قدمَ بيانا أمام مجلس الوزراء يتعلق بدعم ومساعدة المواطنين بشكل عام، والصيام بصفة خاصة، خلال شهر رمضان الكريم، طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وأوضح ولد بناهي أنَّ "عملية رمضان لهذا العام تهدفُ إلى تأمين حاجيات السوق المحلية من المواد الغذائية الأساسية، وضمان استقرار الأسعار عبر محاربة التلاعب والمضاربات واحتكار السلع، ودعم المواد الأساسية وجعلها في متناول الطبقات الأكثر احتياجا".
وأكد أن عملية رمضان لهذا العام تشمل التوزيع المجاني والبيع المدعوم للسمك، والعمل على التوزيع المجاني للمواد الغذائية لصالح الفئات الأقل دخلا بالشكل الذي يساعد على تخفيف وطأة الأعباء اليومية للمعيشة، وإطلاق عملية إفطار الصائم لصالح المساجد والمحاظر، والتحويلات النقدية، وفتح نقاط بيع اللحوم الحمراء على مستوى نواكشوط ونواذيبو.
وأشار الوزيرُ إلى أن "عملية رمضان ستواكبها حملة دعوية تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية لترسيخ وإحياء القيم الروحية لديننا الحنيف، والتوعية بمخاطر مظاهر الإسراف والتبذير والبذخ، فضلا عن إعلاء روح التسامح والكرم والتضامن والعطف والإنفاق على الفقراء والمحتاجين".
كما ستشمل عملية توزيع ودعم العجائن الغذائية والأرز والزيوت النباتية والسكر والحليب المجفف والحليب المركز والتمور والبطاطس والبصل والأسماك.
وأردف ولد بناهي أنه "تقرر هذا العام أن تشارك كل البرامج الحكومية في عملية رمضان للمساعدة في تحسين ظروف المواطنين خلال شهر رمضان بحيث يقوم كل قطاع بتنفيذ المكونة التي تعنيه من هذا التدخل".
وتابع :" ستقوم وزارة الشؤون الإسلامية بتنظيم الحملة الدعوية، وزارة التجارة بالتموين المنتظم للسوق ورقابة وتثبيت الأسعار، وتقوم وزارة الصيد بفتح مراكز بيع السمك بسعر مدعوم وتوزيعه في بعض الأماكن بشكل مجاني،
ونبه الوزير إلى أن وزارة الزراعة ستفتح مراكز لبيع الخضروات بأسعار مناسبة للمواطنين، وتقوم وزارة التنمية الحيوانيّة بتوفير نقاط بيع اللحوم الحمراء بأسعار مدعومة وتوفير بعض لحوم الدجاج، وتقوم مندوبية تآزر بمواكبة العملية بتدخلات تساهم في دعم القدرة الشرائية للمواطنين، وتقوم مفوضية الأمن الغذائي بفتح بعض الدكاكين لبيع جميع المواد الاستهلاكية بأسعار مدعومة وتوزيعات مجانية.