تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

بالغاز والهيدروجين والشمس..موريتانيا تَلتحِقُ بكبار الطاقة العالمية (ترجمة كادر)

تواصل وسائل الإعلام العالمية ومنصات الطاقة الكبرى تسليط الضوء على مستقبل قطاع الطاقة في موريتانيا، مشيرين إلى تعدد هذه الموارد ، من بينها الغاز المسال، والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.

وتؤكد التقارير الصحفية الدولية أن موريتانيا ستكون بوابة كبرى للاقتصاد العالمي والأوروبي قريبا للاستفادة من هذه الموارد حال انتهت المشاريع كما هو مخطط لها.

عملاق الغاز:

وعنونت صحيفة lequotidien، اليومية تقريرها "موريتانيا عملاق الغاز الجديد.. وصول العائمة إلى الحقل".

وأشارت الصحيفة إلى ما أعلنته شركة pb أمس وترجمته (كادر) من وصول سفينة الغاز FLNG إلى موقعها بحقل السلحفاة أحميم الكبير على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال.

ومن المتوقع أن ينتج الحقل في المرحلة الأولى من المشروع حوالي 2.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، ما يسمح لموريتانيا والسنغال بأن تصبحا منصة مهمة للغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.

الهيدروجين الأخضر:

أما منصة hydrogeninsight المختصة في شؤون الطاقة فقد سلطت الضوء على الاتفاق الأوروبي مع موريتانيا في الزيارة الأخيرة، وما شمله من تمويل إضافي لإنتاج الهيدروجين الأخضر باعتباره طاقة المستقبل، والتوجه العالمي الجديد خاصة بعد مؤتمرات المناخ المختلفة، إضافة إلى توقيع مذكرة التفاهم في اجتماع على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27) بشرم الشيخ من قبل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ووزير البترول والمناجم والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح، والرئيس التنفيذي لشركة بي بي برنارد لوني، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بي بي للغاز والطاقة منخفضة الكربون، أنجا إيزابيل دوتزينراث، ونائب الرئيس التنفيذي للإنتاج والعمليات في شركة بي بي جوردون بيريل.


وأكدت المنصة أن الهيدروجين يعد واحدًا من المحركات الخمسة لنمو تحول الطاقة لدى شركة بريتيش بتروليوم والتي تعمل في ذات المجال في مشاريع بالمملكة المتحدة وهولندا وألمانيا وإسبانيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة وأستراليا.

كما أكدت المنصة المختصة في شؤون الطاقة أن اختيار موريتانيا وشمال أفريقيا أيضا كمركز محتمل لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك بالاعتماد على موارد الرياح والطاقة الشمسية القوية، والكثير من الأراضي المتاحة، وخطوط أنابيب تصدير الغاز الحالية إلى أوروبا.

أما منصة energycapitalpower، المختصة في شؤون الطاقة فقد ركزت على الطاقة الشمسية وإمكانات موريتانيا والدعم الذي تحصلت عليه في هذا المجال، مشيرة إلى قيام مؤسسة تمويل التنمية المتعددة الأطراف، البنك الإفريقي للتنمية، بتمويل 289.5 مليون دولار لمبادرتي تطوير مشروع الربط الكهربائي والطاقة الشمسية بقدرة 225 كيلو فولت بين موريتانيا ومالي ومشروع التنمية المستدامة للمناطق القروية للاستثمارات الإنتاجية والطاقة (RIMDIR).

وأشارت إلى أن مشروع PIEMM يعتمد على بناء مرافق للطاقة الشمسية وخط كهرباء عالي الجهد بطول 1373 كم و600 ميجاوات يربط بين موريتانيا ومالي. ويتم تمويل المبادرة بقرض بقيمة 272 مليون دولار من صندوق التنمية الأفريقي ــ النافذة الميسرة لبنك التنمية الأفريقي ــ ومنحة بقيمة 1.5 مليون دولار من صندوق المناخ الأخضر الذي تقوده الأمم المتحدة.

وفي الوقت نفسه، يتم تمويل مشروع RIMDIR بمنحة قدرها 16 مليون دولار من صندوق الطاقة المستدامة لأفريقيا - وهو صندوق خاص متعدد المانحين يديره بنك التنمية الأفريقي، ويهدف المشروع إلى تحسين الوصول إلى الكهرباء لـ 40 مدينة داخلية في جنوب شرق موريتانيا من خلال تطوير مشاريع هجينة صغيرة للطاقة الشمسية.

22:01 - 2024/02/16