تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

مباحثات موريتانية مصرية في ميونخ

اجتمع وزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، على هامش مشاركتهما في اجتماعات مؤتمر ميونخ للأمن، اتصالاً بتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين.

وأعلنت الخارجية المصري، أن الوزير شكري قدم التهنئة لموريتانيا على الفوز برئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكداً دعم مصر لموريتانيا خلال فترة رئاستها للاتحاد، كما أعرب شكري عن التطلع لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين خلال النصف الأول من العام الجاري في نواكشوط.

واستعرض الجانبان، رؤية مصر حيال التطورات الجارية في قطاع غزة، وما تبذله مصر من جهود حثيثة لإقرار التهدئة، والسعي نحو التطبيق الفوري لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون أية عوائق.

وأعاد الوزير شكري التأكيد على موقف مصر الراسخ والداعي إلى ضرورة اجتناب المخاطر المتعلقة بتوسيع دائرة الصراع، ومحذراً من مخاطر أى اجتياح إسرائيلى لرفح الفلسطينية، لما سيكون له تداعيات شديدة السلبية على كافة المستويات".


كما تبادل الوزيران الرؤى فيما يخص الأوضاع الحالية بمنطقة الساحل والصحراء، وذلك على صعيد تعزيز التعاون المشترك في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية المحيطة بالمنطقة. وقد تم التأكيد على وجوب مجابهة تلك التحديات من خلال صياغة رؤية متكاملة لا تقتصر على الشق الأمني فحسب، وإنما تمتد لتشمل محاربة الفكر المتطرف بالفكر الوسطي المستنير.
ومن جانبه أشاد حنن ولد سيدي ب"عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، مشدداً على دعم موريتانيا الكامل للمصالح المصرية في كافة الأطر وداخل أروقة الاتحاد الأفريقي، مردفا أن موريتانيا تعول على تعزيز التعاون مع مصر، وذلك على ضوء الخبرات الأمنية الكبيرة التي تحوزها مصر في مجال مكافحة "الإرهاب".


وشدد حنن على أهمية دور المؤسسات الدينية لمجابهة الفكر المتطرف، وعلى رأسها الأزهر الشريف، الذي يعد منارة الفكر الوسطي في العالم الإسلامي.

14:39 - 2024/02/17