تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

وزير الدفاع يشارك بجلسة حول الساحل بمؤتمر ميونخ للأمن

شاركَ وزيرُ الدفاع الوطني حنن ولد سيدي في جلسة نقاش بمؤتمر ميونخ للأمن، كمتحدث رئيسي في حلقة نقاش بعنوان "الشراكات المهجورة: إعادة ضبط الاستراتيجيات لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل".


وفي كلمته قال الوزيرُ إن "المنطقة عانت بما يكفي وما تزال تعاني، من الإرهاب الذي يكبر يوما بعد يوم، بالإضافة إلى الصراعات العرقية والإثنية والسياسية في المنطقة".

وأشار حنن إلى أن "المنطقة تعاني من موجات نزوح مختلفة نتيجة للتغيرات المناخية وما ترتب عليها من أزمات جفاف او نقص في الموارد"، مؤكدا أن التعاون بين موريتانيا والساحل ودول الاتحاد الأوروبي سيسهل التعامل مع هذه الأزمات وما لها من تأثيرات أمنية".

وأضاف الوزيرُ أن "أي أزمات يتم تجاهلها ستنعكس على أمن واستقرار المنطقة وأوروبا، وهنالك العديد من الأسئلة يجب التساؤل عنها وإجابتها وإلا فإننا سنرى المزيد والمزيد من موجات الهجرة إلى أوروبا".


وشدد حنن على "ضرورة مراجعة الاستراتيجية للتعامل مع مشاكلنا والتعاون بشكل كلي، وهذا يعتمد على أخذنا لزمام المبادرة سريعا قبل تفاقم الأوضاع أكثر، والتركيز على حل المشكلات من جذورها".


واختتم "وتلخيصا يمكنني القول أن مواجهة الصراعات والتعاون والدعم سيساعدنا جميعا على الوصول إلى منطقة الساحل الآمنة والمستقرة، للأجيال القادمة".

16:33 - 2024/02/17