نال انتخاب موريتانيا لرئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2024، تغطية إعلامية واسعة، في العديد من وسائل الإعلام والصحف الدولية، والتي ركزت على أن انتخاب موريتانيا "يعني تجاوز فراغ مقعد رئاسة الاتحاد أو حدوث خلافات وتوترات في إقليم الشمال، إضافة إلى ما تناوله الرئيس الغزواني من تصريحات وخطة عمل خلال رئاسته للاتحاد".
خيار الاستقرار:
ومن جانبها سلطت صحيفة Newtimes الضوء على انتخاب موريتانيا للرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي ، مؤكدة أن "اختيارها جاء كأفضل خيار لمنع حدوث توترات في إقليم شمال أفريقيا، بسبب الخلافات بين الجزائر والمغرب الذين اختارا في النهاية التصويت لموريتانيا".
كما أشارت الصحيفة إلى خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أمام القمة والذي أكد فيه "ضرورة تحقيق التطلعات التأسيسية للكتلة الإفريقية، وخاصة الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي لإفريقيا ووحدتها وازدهارها".
مسؤوليات كبرى:
أما وكالة الأنباء الصينية الرسمية Xinhua، فقد خصصت تقريرا عن تولي موريتانيا لرئاسة الاتحاد لهذا العام، مؤكدة أن "المسؤوليات الملقات على عاتق موريتانيا كبيرة وهو ما أشار إليه الرئيس الغزواني في كلمته، من أنه يتفهم حجم هذه المسؤوليات الملقاة على عاتقه، بما في ذلك ضمان الاستقرار والتنمية في أفريقيا، وتعزيز دور الاتحاد الأفريقي بشكل خاص وأفريقيا بشكل عام في المراحل المتعددة الأطراف، والتركيز على التعليم والتنمية".
فصل جديد:
ومن جانبه خصص موقع bnnbreaking العالمي ، تقريرا بعنوان "محمد ولد الغزواني.. فصل جديد للاتحاد الأفريقي"، ويري التقرير أن صعود الغزواني إلى رئاسة الاتحاد هو أكثر من مجرد تغيير احتفالي ، إنه منارة أمل لقارة على ضوءِ تحولات هائلة، .. و"أن التفويض الممنوح للرئيس الجديد أصبح واضحاً وسط عواصف التحديات الاجتماعية والاقتصادية، والصراعات المسلحة، والحاجة الملحة للتنمية المستدامة".
وتابع التقرير أن "الاتحاد الأفريقي يقف على مفترق طرق، حيث تتطلع دوله الأعضاء البالغ عددها 55 دولة إلى مستقبل حيث لا تكون الوحدة والتعاون مجرد مُثُل فحسب، بل مسارات قابلة للتنفيذ لتحقيق الرخاء الجماعي، مشددا على أن "قصة صعود محمد ولد الغزواني إلى رئاسة الاتحاد الأفريقي ليست مجرد رواية سياسية؛ بل إنه رمز الأمل لقارة على أعتاب عصر جديد".
كما سلطت عدة مواقع وصحف ووكالات الأنباء بينها جريدة thestreetjournal ، و the monitor، و afp على انتخاب موريتانيا لرئاسة الاتحاد الأفريقي، وتناولت القصة في صورتها الخبرية.