ناقش أساتذة اليوم الجمعة في دار الشباب بمدينة أكجوجت أهداف ومرامي "المدرسة الجمهورية" ضمن ندوة مبرمجمة في المكونة الثقافية من برنامج النسخة الثانية من الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية على مستوى ولاية اينشيري.
وقد تعاقب على منصة الندوة كل من الأساتذة المحاضرين؛ عالي عبد الله اتيام,المدير الجهوي للتهذيب,و الشيخ المهدي سيدين، مدير مدرسة تكوين المعلمين في أكجوجت، ومحمد أحمد بديديه المدير المساعد للمحظرة الشنقيطية.
وأكد المحاضرون الثلاثة خلال الندوة أهمية المدرسة الجمهورية كمشروع تربوي من شأنه الحفاظ على التماسك الاجتماعي وترسيخ قيم المواطنة، متحدثين عن المشاكل، وأهمية الإصلاحات التي مرت بها المنظومة التربوية في البلد التي شكلت عائقا لبعضها، منوهين بالقانون التوجيهي الذي نص على ضرورة ادخال اللغات الوطنية في البرامج التعليمية للحفاظ على مستقبل الأجيال وتعزيز التفاهم والتماسك بين التلاميذ.
واعتبر المحاضرون أن المدرسة الجمهورية تمثل تتويجا لمسار طويل من التشاور الذي أرسى معالمه رئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خاصة فيما يتعلق بإصلاح التعليم وجعله قادرا على بناء أجيال متماسكة بإمكانها المساهمة الايجابية في العملية التنموية، مشيرين إلى إن "المدرسة الجمهورية في الصيغة الحالية من شأنها تكريس العدالة في الولوج الى التعليم الأساسي وتوفير البنى التحتية المناسبة والزي الموحد للتلاميذ".
وأشاد المحاضرون بالتسيير "الفعال للموارد الموجهة للتعليم, وإدخال الرقمنة, في مجال تسيير المنظومة التربوية, فضلا عن تطوير المناهج وتحقيق المساواة في الفرص دون إقصاء أوتمييز".
وجرى افتتاح الندوة بحضور مستشار الوالي المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية, ولفيف من الأساتذة والمهتمين بالشأن الثقافي.