ترأست وزيرة الصحة الناها حمدي مكناس، إلى جانب وزيرة التعاون التنموي البلجيكي كارولين جينيز الورشة الخاصة بتعميق التعاون في مجال الحماية الاجتماعية لتعزيز ولوج السكان للخدمات الصحية.
ونظمت الورشةُ بمناسبة انطلاق أشغال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى الذي نظمته الحكومة البلجيكية اليوم الأربعاء في ابروكسل بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي من أجل تعميق الشراكة في مجال الصحة الشاملة.
وفي كلمتها باسم الاتحاد الأفريقي الذي تتولى موريتانيا رئاسة قمته الدورية، تطرقت الوزيرة للمشاكل البنيوية التي تعيق تعميم الحماية الاجتماعية في القارة الافريقية التي تعاني من انتشار الفقر والفاقة مع الانعكاسات السلبية لظاهرة التقلبات المناخية وتعدد الاوبئة في ظل محدودية الموارد المخصصة للقطاعات الاجتماعية حيث لايتجاوز معدل التغطية الاجتماعية بالقارة الإفريقية 17%.
وأشادت الوزيرة بالنماذج الأفريقية الناجحة في مجال الحماية الاجتماعية، موضحةً أن الأولوية التي منحها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمؤازرة الفئات الأقل حظا قد مكنت موريتانيا من الرفع من مستوى الحماية الاجتماعية إلى 35% الشيء الذي جعل موريتانيا ضمن قائمة دول القارة التي سجلت نسبا مرتفعة في هذا المجال.