تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

تنظيم ندوة حول التراث الثقافي اللامادي

نظم مركز ترانيم للفنون الشعبية مساء الأربعاء بمقره في نواكشوط الجنوبية ندوة علمية حول “التراث الثقافي اللامادي.. سبل الاستمرار ومخاطر الاندثار”.

وتأتي الندوة ضمن الأنشطة المنظمة على هامش إطلاق النسخة ال11 لمهرجان ليالي المديح، وتتضمن عروضا ومحاضرات حول التراث الثقافي اللامادي.

وفي هذا السياق، أكد المحاضر بتار ولد العربي على أهمية التراث اللامادي الذي أصبح من المواضيع المتداولة في الساحة الثقافية والتي يشتغل مركز ترانيم على إحيائه، من أجل أن يحفظ للشعب الموريتاني هويته في مواجهة التحديات التي تعتري التراث اللامادي إقليميا ودوليا.

وأوضح أن الأسس التي تقوم عليها الحضارة هي نفسها التي يُبنى عليها التراث رغم اختلاف ذلك التراث من مكان إلى آخر حتى داخل الدولة الواحدة كما هو الحال في موريتانيا.

وأشار المحاضر لمرابط متالي، إلى أهمية القصص الشعبية ببعديها قصص الإنسان والحيوان في إحياء التراث اللامادي للشعوب، مبرزا أن المجتمع الموريتاني لديه العديد من القصص التي تشكل تراثا أساسيا باعتباره المرآة العاكسة للتراث الشعبي اللامادي.

وقالت المحاضرة صفيه حباب إن التراث اللامادي ينبغي أن يكون أولوية، لكونه المعرف الأول بالشعوب والمحافظ على هويتها الوطنية، وذلك من خلال إطلاق مؤسسات إعلامية متخصصة في المجال الثقافي من أجل التعريف بالمكانة التي ينبغي أن يحتلها في ذاكرة المجتمع وأرشفته.

وأوضح المحاضر محمد سالم عابدين، أن أهمية التراث تكمن في صياغة الهوية الوطنية، وذلك من خلال البرهنة على ملكية هذا التراث من خلال مهرجانات وبحوث في المجال، كما يلعب التراث دورا أساسيا في ترسيخ الوحدة الوطنية.

12:35 - 2024/03/28