تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحث

ولد التليميدي: "اسنيم" تهتم بكل مصدر جديد للطاقة بالبلد

أكد الإداري المدير العام لشركة "اسنيم" محمد فال ولد اتليميدي أهمية مشروع الطاقة في حقل باندا وكل مصدر جديد للطاقة، لتطوير الإنتاج.

وأضاف ولد اتليميدي في تصريحات أن شركة اسنيم باعتبارها أقدم وأكبر شركة صناعية في البلد، كانت تعاني دائما من مشكلة الطاقة سواءالطاقة كمادة موجودة أو ككلفة، وما إلى ذلك من صعوبات كبيرة في كلفة الطاقة، حيث تستخدم الآن المازوت في محطاتها الكهربائية، ولا تستطيع أيضا الاستفادة من أي تحويل لمنتوجها نظرا للطفرة الموجودة والمشاكل الموجودة في الطاقة.

وأضاف أن الشركة تنظر بكل اهتمام لأي مصدر جديد للطاقة، لعدة أسباب من بينها ديمومة وجود الطاقة، وانخفاض الكلفة، وأن استخدام الغاز كطاقة يكون أكثر ملاءمة للبيئة، وتسمح بالتفكير في تحسين المنتوج عبر سلسلة إنتاج الحديد بدءًا من المواد الخام.

وأشار إلى أن كل هذه المشاريع موجودة على استراتيجية اسنيم على المديين المتوسط والبعيد، ولكنها تصطدم دائما بمشكلة الطاقة ما يجعل هناك أهمية قصوى لمشاريع من هذا النوع كتحويل الغاز على مستوى حقل باندا، وهنا تكون أهمية هذا النوع من المشاريع على مستوى شركة اسنيم.


وكان وزير البترول الناني ولد اشروقه، قد وقع عقدا لاستكشاف وإنتاج الغاز في حقلي "باندا وتفت" الواقعين في الحوض الساحلي الموريتاني، مع ممثل تجمع الشركات "غوغاز" و"طاقة عربية".


وقال الوزير إن توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة مهمة في إطار ما أسماها الديناميكية الجديدة لتثمين مصادر موريتانيا الوطنية من الغاز، مضيفا أنها ستعزز الاستثمارات في مجال الاستكشاف والإنتاج في الحوض الساحلي، وترفع من مستوى استغلال الاحتياطات الوطنية من النفط والغاز.


وتشير أرقام الوزارة إلى أن حقلي "باندا" و"تفت" يتوفران على احتياطيات إجمالية تقدر بـ 2.2 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وسيزودان المحطة الكهربائية المزدوجة ذات القدرة 180 ميغاوات بالغاز.

21:05 - 2024/04/01